مغامرة استبدال الحارس.. قانون يزيد الفاعلية الهجومية في كرة اليد

تتيح قوانين كرة اليد الفرصة لمدربي منتخبات اللعبة الاستفادة من مركز حراسة المرمى لزيادة عدد اللاعبين في الحالة الهجومية، وهي فكرة يعتمد عليها الإسباني بيب جوارديولا، أحد أشهر مدربي كرة القدم.

وتستضيف بولندا والسويد بطولة العالم لكرة اليد 2023، خلال الفترة من اليوم الأربعاء حتى 29 يناير الجاري على 9 صالات، بمشاركة 32 منتخبًا من 5 قارات.

وتقسم المنتخبات المشاركة إلى 8 مجموعات، في كل مجموعة 4 منتخبات، على أن يتأهل إلى المرحلة الأساسية من البطولة أول 3 منتخبات، ويتحول صاحب المركز الرابع لكأس الرئيس.

ويلعب منتخب مصر ضمن المجموعة السابعة، رفقة منتخبات كرواتيا والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

وقبل انطلاق البطولة، يحرص "يلا كورة" على التعريف بأبرز قوانين لعبة كرة اليد، وأكثرها غرابة.

ووفقًا لقانون كرة اليد، فمن حق المدرب أن يغيّر حارس المرمى، ويدفع بأحد اللاعبين في الملعب، بدلًا منه، على أن يرتدي اللاعب البديل قميصًا مختلفًا يميزه عن باقي زملائه في الفريق وقت وجوده في أرض الملعب.

ومع إجراء الاتحاد الدولي لكرة اليد عددًا من التعديلات على قوانين اللعبة، بات من حق المدربين استبدال الحراس بلاعبين في الحالة الهجومية دون تمييزهم.

ويطبق الاتحاد الدولي للعبة هذا القانون ليمنح الفرصة للمدربين لزيادة الفاعلية الهجومية بتواجد 7 لاعبين في حالة امتلاك الكرة، ضد 6 لاعبين وحارس مرمى.

لكن ذلك يعد مغامرة من جانب الفريق الذي يملك الكرة، لأن المرمى سيكون خاليًا، وبالتالي يبقى معرضًا لاستقبال أهداف بسهولة.

كذلك يلجأ المدربون لاستغلال هذا القانون حال تعرض أحد اللاعبين للإيقاف لمدة دقيقتين، حيث يدفع بلاعب سادس ليعوض النقص العددي في الملعب، لكن المرمى سيبقى خاليًا.

ويعتبر جوارديولا أحد أشهر مدربي كرة القدم الذين يعتمدون على زيادة الفاعلية الهجومية في حالة امتلاك الكرة من خلال إشراك حارس المرمى في اللعب، ليتفوق عدديًا على المنافس.