جميع المباريات

إعلان

خاص - قنبلة منتظرة في الاتحاد: الجهني سيقدم استقالته قريبا وسيناريو الموسم الماضي يعود

كانيدا وعيد الجهني

كانيدا في عناق مع الجهني

كتب – جميل عباس:

قد تشهد الأيام القادمة العديد من المفاجآت في البيت الاتحادي الذي لا يمر حاليًا بأفضل فتراته رغم وصول الفريق إلى دور الـ8 من دوري أبطال آسيا، لا سيّما وأن "الأصفر والأسود"  يحتاج للعديد من الإصلاحات لدرء عيوب الفريق وستر عوراته بإبرام بعض التعاقدات التي تضمن اكتمال عقده ليستطيع المنافسة على كافة الألقاب كما عوّد جمهوره دوما.

ما يؤكد على حتمية انفجار القنبلة المنتظرة في الاتحاد، هو ما حدث مساء الأربعاء الماضي عندما صرح عيد الجهني المشرف العام على النشاط الكروي بالنادي بأنه في طريقه للتعاقد مع لاعب منتخب الرأس الأخضر فالميرو لوبيز روشا الشهير بـ"فالدو" جناح فريق ليفانتي الإسباني، واللاعب الأسترالي المعروف في الأوساط الكروية السعودية أليكس بروسكو مهاجم فريقه شيميزو الياباني الذي سجل هدفين في مرمى وليد عبد الله حامي عرين الأخضر في مباراة ملبورن الشهيرة التي أطاحت بآمال الجمهور السعودي في تواجد منتخب بلاده بكأس العالم 2014م بالبرازيل.. ذلك قبل أن يخرج المدير الفني للفريق الاتحادي راؤول كانيدا ويصرح عقب الصعود لربع نهائي الأبطال بأنه مقتنع بأجانب الفريق ولم يقترح الاستغناء عن أي منهم.

الأمر برمّته انقلب رأسا على عقب بعد دقائق قليلة من تصريحات المدرب الإسباني، إذ أجرى الجهني مداخلة هاتفية مع برنامج "الملعب" على القناة الرياضية السعودية أكد خلالها أن التعاقدات التي اقترب من توقيعها جاءت تحت سمع وبصر كانيدا وهو ما عاد وصادق عليه المدرب في أمر لا يخلو من غرابة خاصة أنه لم يبد اعتراضا على مخالصة جميع أجانب الفريق باستثناء المصري المتألق حسني عبد ربه.

وتؤكد مصادر لـ"ياللاكورة أرابيا" أن الجهني سيقدم استقالته خلال الأيام المقبلة بعد أن انكشف أمره للإدارة الاتحادية ولم يقنع أحدا بقدرته على تمويل النادي بالأموال اللازمة لإبرام الصفقات التي يحتاجها الفريق وفي مقدمتها صفقتي فالدو وبروسكو اللذين طلبهما كانيدا –بناءً على تصريحاته الأخيرة- بالإضافة إلى تمديد عقد الإعارة الخاص بعبد ربه.

وقالت مصادر مطلعة لـ"ياللاكورة أرابيا" إن الجهني لا يملك الرصيد المالي الضخم كما يشاع عنه، وإن تجديد عقدي إبراهيم هزازي ومحمد أبو سبعان بالإضافة إلى الاتفاق مع كريري كان بالتمويل الذي حصل عليه النادي من شركة الاتصالات السعودية STC حسبما ينص عليه عقد الشراكة بينها والنادي، ليس ذلك فحسب بل وجميع المبالغ التي أنفقها الجهني على الفريق تكون بطريقة "سلف ودين".

دليل آخر من قراءة الوضع الاتحادي هو استقالة جمال عارف مسؤول المركز الإعلامي بالنادي والتي سببتها مصادر "ياللاكورة أرابيا" بأنه يعلم وضع الجهني جيدًا وواثق من عدم قدرته على الوفاء بالـ100 مليون التي تحدث عنها مرارا وتكرارا في وسائل الإعلام المختفلة، ولو كان متأكدا من صدق المشرف لما قدم استقالته غير المبررة.

وهذا ما يدعو رئيس الاتحاد "محمد بن داخل" دوما لدعوة محبي النادي إلى دعمه بسبب ما يسميه دائما بقلة التمويل حيث لا يوجد سوى الأمير طلال بن منصور وبعض الداعمين الذين يرفضون الكشف عن هويتهم، مع العلم أن أحدهم قدّم قيمة عقد المدرب كانيدا لخزينة النادي وليس الجهني أو المحضر كما قيل.

ما يخشاه الاتحاديون حتمًا هو مرور فريقهم بنفس ظروف الموسم الماضي التي أدت إلى عدم اسقراره على الجانب الإداري والفني وتسببت في عدم تحقيق أي بطولة مما سيفتح النار مجددا على إدارة محمد بن داخل ويضع أمامها العديد من علامات الاستفهام وربما تشهد الساحة الكروية مشهدا مشابها لما حدث في القادسية عندما أجبر أعضاء الشرف رئيس النادي عبد الله الهزاع على الاستقالة.. لننتظر ونرى.

تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن