الإثنين 3 يناير 2022
09:07 م
تستعد مصر لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية خلال أيام، لتبدأ المشوار بمواجهة نيجيريا يوم 11 يناير، ثم تحدي غينيا بيساو يوم 15، وختام المجموعة بمواجهة السودان في التاسع عشر من الشهر ذاته.
في المواجهة الثانية ستلعب مصر ضد فريق كل قائمته من المحترفين في أوروبا باستثناء لاعب واحد فقط ينشط في الدوري السعودي.
ولأن مصر تمتلك أحد أفضل اللاعبين في العالم، والمصنف رقم 7 في جائزة بالون دور الأخيرة لعام 2021، تنظر المنتخبات الأخرى دائماً إلى محمد صلاح وتسعى لإيقاف خطورته أولا، فهل تمتلك بيساو المقومات لذلك؟
نانو مستعد للمواجهة
يمتلك منتخب غينيا بيساو اللاعب إيلانيو جوميز، وهو من مواليد البرتغال ولديه جنسيتها، ولعب طوال مسيرته في أندية برتغالية، حتى انضم إلى منتخب بلاده الأصلي.
يلعب إيلانيو الشهير بـ"نانو" حاليا مع فريق بورتو البرتغالي بعد أن انتقل إليه في مستهل الموسم الماضي قادما من فريق ماريتيمو البرتغالي في صفقة لم تتعد المليون ونصف المليون يورو.
يجيد نانو اللعب في مركز الظهير الدفاعي الأيمن، كما يمكن الاعتماد عليه في مركز الظهير الأيسر لمواجهة محمد صلاح الذي عادة يبدأ في مركز الجناح الأيمن ثم يتحول إلى مهاجم أثناء اللعب.
اللاعب الغيني البالغ 27 عاما يعد أحد الأوراق المهمة للمدرب الوطني باسيرو كاندي، ومن الوارد اعتماده عليه لمواجهة الخطورة المتوقعة للاعب محمد صلاح.
نانو شاهد محمد صلاح هذا الموسم يقود ليفربول لتدمير فريقه في ملعب دراجاو في البرتغال بمجموعات دوري أبطال أوروبا، ويمنح الضيف الإنجليزي الفوز (5-1) في لقاء شهد تسجيل اللاعب المصري هدفين، بينما كان اللاعب الغيني على مقاعد البدلاء.
وشارك نانو في الموسم الحالي مع بورتو في مباراتين فقط ببطولة الكأس، الأولى خسرها فريقه (3-1) امام سانتا كلارا، ثم فاز في الثانية بهدف نظيف على فريق ريو آفي.
بيليه
المنتخب الغيني لديه لاعب آخر من مواليد البرتغال، بدأ مسيرته هناك ثم استقر به الحال حاليا في موناكو الفرنسي، وهو اللاعب جوديلسون جوميز.
جوميز الذي يشتهر باسم آخر غير اسمه الحقيقي مثل نانو، يفضل مناداته بـ"بيليه"، ربما بسبب التشابه شكلا مع أسطورة البرازيل وكرة القدم.
يجيد جوميز اللعب في مركز لاعب الوسط المدافع، وسبق له تمثيل منتخب البرتغال في أغلب مراحل الناشئين والشباب، حيث لعب لمنتخب البرتغال تحت 18 عاما و19 عاما، ومنتخب الشباب تحت 21 عاما.
ويعد جوميز أحد أبرز اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب باسيرو كاندي في أمم إفريقيا، من أجل العبور من مرحلة المجموعات وتكرار انجاز بلوغ نصف النهائي الذي تحقق للمرة الأولى والأخيرة عام 2015.