جميع المباريات

إعلان

"حلم الطفولة قد يصبح واقعًا".. شغف أكرم البزاوي بتشجيع غزل المحلة يقترب من لحظة تاريخية (حوار)

أكرم محمود البزاوي

أكرم محمود البزاوي

حدثيه عن غزل المحلة وأساطير ورموز النادي عبر عدة أجيال والمباريات الهامة في مسيرة الفريق بالبطولات المختلفة تؤكد عشق ابن جيل التسعينيات، أكرم البزاوي لنادي مدينة والده.

أكرم الذي يعيش ساعات من التوتر قبل مباراة غزل المحلة ونظيره فيتوشر في نهائي النسخة الأولى من بطولة كأس الرابطة، ورثّ حب "زعيم الفلاحين"، كما يُلقب النادي المملوك لشركة غزل المحلة من والده الفنان محمود البزاوي.

ورغم انتماء الفنان محمود البزاوي لتشجيع النادي الأهلي إلا أنه مارس كرة القدم عبر نادي غزل المحلة كحارس مرمى في قطاع الناشئين قبل أن تتحول وجهته للفن ولكن هذا لم يمنعه من قصّ أمجاد المحلة لابنه الذي نشأ على حب النادي.

ولكن ذلك لم يكن كافيًا؛ إذ كان ينتظر الابن مباريات المحلة أمام الأهلي والزمالك ليُشاهد فريقه المفضل؛ إذ لم تكن الأندية تحصل على فرصة لبثّ مباريتها إذا تزامنت مع مباريات الأهلي والزمالك ليلجأ إلى الراديو لمجرد متابعة ما يُنقل كل حين وآخر عن مباراة فريقه.

المخرج السينمائي الشاب الذي كان يذهب كل حين وآخر صيفًا إلى مدينة والده الغربية كان يحرص على حضور تدريبات فريقه في هذه الفترة التي كانت تُجهز فيها لمباريات الموسم الرياضي المقبل ولكن هذا الشغف كان يقابله سكون في القاهرة أو أي مكان آخر يجلس فيه متحدثًا عن الكرة خارج المحلة ولكنه لم يعبأ بذلك:"في المدرسة أو الشارع الزملكاوي هيلاقي اللي يرد والأهلاوي هيلاقي اللي يريد ولكن محدش بيكون مهتم بأخبار المحلة لكن ده مش بيفرق معايا".

ولجأ أكرم إلى منصة يوتيوب في كثير من الأحيان لمشاهدة الأساطير واللاعبين المميزين للمحلة الذي كان يحكي له والده عنهم كما لجأ لمنصات التواصل الاجتماعي لمتابعة غزل المحلة في دوري الدرجة الثانية عند هبوطه له:"في مشجع اسمه العتراوي العتراوي بينقل كل الماتشات في الدرجة الثانية للمحلة في بث مباشر على فيسبوك فبتابع الماتشات من خلالها ومش هنسى ماتش الأولمبي لما صعدنا نيل سبورت البث وقف ونقلوا فترة من بث العتراوي".

الشباب العشريني لم يشهد أي تتويج لنادي غزل المحلة الذي صعد لنهائي وحيد في الألفية الثالثة هُزم به بثنائية أمام نظيره الأهلي في كأس مصر عام 2001 ـ كسادس نهائي بكأس مصر يخوضه زعيم الفلاحين ـ:"تقريبًا وقتها كان عندي 9 سنين وده كان جيل إكرامي عبدالعزيز، وائل جمعة اللي مشي بعدها للأهلي، ناصر فاروق، كرم جابر ومصطفى عبده المدير الفني الحالي للنادي وغيرهم".

وعلى هذه اللحظة عاش أكرم على أمل رؤية المحلة يصعد على منصات التتويج؛ إذ يتذكر هزيمة فريقه أمام نظيره الغاني، أشانتي كوتوكو في دور ربع نهائي كأس الكؤوس الإفريقية 2002:"كان جيل عظيم وكنا ممكن نتأهل ونوصله للنهائي ولكن محصلش نصيب، عشت عمري كله بتمنى المحلة يشيل بطولة ولو كنت بحلم مكنتش أتوقع أننا نوصل نهائي الفترة دي ونكون على بعد خطوة من التتويج، فعليًا مش قادر أوصف شعوري ولكن حاسس أن النهاردة هتبقى ليلة للتاريخ".

شغف الشاب الذي فاجأ مسؤولي قطاع الناشئين بحبه للمحلة وأنه لن يستطع اللعب أمامهم بقميص الأهلي، بدأ يصل للاعبي ومشجعي ناديه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم من غير مشجعي النادي:"في ناس بتقولي إحنا بنشجع الأهلي أو الزمالك لكن عاوزين المحلة يكسب عشانك وبتواصل مع المشجعين واللاعبين صراحة بيتواصلوا مع المشجعين وتحس إننا صحاب".

ولايريد مشجع غزل المحلة الذي كانت آخر مباراة يحضرها لفريقه في المدرجات أمام نظيره سيراميكا كليوباترا ضمن منافسات الجولة العاشرة من النسخة الجارية من الدوري أن يتم النظر له فقط كمشجع لناديه إذ يُعدد آخرين مثل مغاوري، خضير، العتراوي العتراوي، خالد أيمن وغيرهم:"دول اللي بيلفوا مع الناس في كل ماتش أنا أوقات كتيرة بكون في البيت.. دول اللي يستحقوا الإشادة".

وكان يُمني أكرم نفسه أن يحضر مباراة فريقه عند التاسعة والنصف مساء اليوم الخميس أمام نظيره فيوتشر، في نهائي النسخة الأولى من كأس الرابطة ولكن ظروف تواجده خارج البلاد منعته من ذلك ولكن لم تُقلل من شغفه وتوتره قبل انطلاق المباراة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن