"فيا حاجة مميزة".. من هو شبيه جنش مهاجم فريق بنها؟

"يخلق من الشبه أربعين.. ده هو جنش.. شبه جنش أكتر من جنش نفسه".. تعليقات جمة انهالت على صورة محمد الفيل لاعب المصرية الاتصالات والمعار إلى صفوف بنها بسبب حالة الشبه الكبيرة بينه وبين محمود عبد الرحيم "جنش" حارس مرمى فيوتشر أف سي.

يلا كورة تواصل، مع الفيل، للتعرف على مسيرته الكروية، وكيف يتعامل مع الشبه بينه وبين جنش حارس مرمى الزمالك المعار.

قال الفيل: "أنا من ناشئي نادي طنطا، تم تصعيدي إلى صفوف الفريق الأول مع رضا عبد العال لكنني لم أحظ بالمشاركة بشكل أساسي، ثم تم بعدها تسريح مواليد 1992".

وتابع: "جلست سنة في المنزل، ثم انتقلت بعدها إلى صفوف قويسنا، ومنها إلى بهتيم، ثم الشرقية للدخان ومنه إعارة إلى أسوان (بالممتاز رفقة عماد النحاس)".

وأضاف: "لم أشارك بشكل أساسي مع أسوان، ثم انضممت إلى منتخب السويس وتدربت تحت قيادة خالد جلال لمدة 6 أشهر، ثم عدت للشرقية للدخان ومنه انتقلت إلى البلاستيك موسم 19/20، وكنت هداف المجموعات برصيد 23 هدفا".

وواصل: "تلقيت أكثر من عرض واخترت الانتقال إلى صفوف المصرية للاتصالات للتواجد في مجموعة القاهرة، وحققت لقب هداف المجموعات مجددا برصيد 23 هدفا".

وأكمل: "قبل بداية الموسم الحالي، فاوضني الإسماعيلي، كذلك الأولمبي، الداخلية وبتروجيت، لكن إدارة الاتصالات رفضت رحيلي وأصرت على استمراري بين صفوف الفريق".

وأردف: "تغير الحال، وتعاقد الاتصالات مع المدرب هشام زكريا الذي لم يقتنع بقدراتي، لم أفضل فكرة الجلوس على دكة البدلاء وتقاضي راتبي فقط، طالبت بالإعارة وتمت الموافقة على انتقالي إلى بنها قبل ساعتين فقط من غلق نافذة الانتقالات الصيفية الماضية".

وعن الشبه مع جنش، قال: "منذ حوالي عامين، أطلقت لحيتي، وفوجئت بالبعض يسألني عن علاقة القرابة بيني وبين حارس الزمالك، من هنا بدأت التركيز في الأمر".

وأوضح: "أحد الصحفيين قام بنشر صورة لي وتساءل (شبه مين)، فبدأ الكثيرين التركيز حول الأمر، ووقتها قام جنش برفع الصورة على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي "ستوري"، وتواصلت معه حينها".

وبسؤاله كيف يتعامل مع الأمر، أجاب: "لا يضايقني (الناس بتقف تكلمني وتتصور معايا)، الناس عرفتني وفيا حاجة مميزة".

وعن سبب تسميته باسم الفيل، قال: "كان اسم شهرة خاص بوالدي، كان لاعب كرة قدم أيضًا وعُرف به وتوارثته".