كشف محمود الخطيب، اليوم الإثنين، عن أصعب ملف واجهه خلال السنوات الـ8 التي تولى فيها رئاسة النادي الأهلي.
ويترأس الخطيب النادي الأهلي منذ عام 2017، فيما من المؤكد أن يبقى في منصبه 4 سنوات إضافية، بالتزكية، بعد إغلاق باب الترشح في الانتخابات المقبلة دون أن يظهر أي منافس له على منصب الرئيس.
أصعب ملف واجه الخطيب في الأهلي
تلقى محمود الخطيب سؤالًا بشأن أصعب ملف واجهه أثناء رئاسته النادي الأهلي.
وأجاب في تصريحاته عبر قناة النهار التليفزيونية: "أصعب ملف أنجزته في الأهلي خلال السنوات الـ8 الماضية هو افتتاح فرع التجمع الخامس".
وأضاف: "لم تكن في خزينة النادي أموال كافية لمرتبات العاملين أو اللاعبين، وكان من المهم جدًا أن نفتتح هذا الفرع لأنه يمثل مصدر دخل رئيسي ".
وتابع في الصدد نفسه: "كنا في حاجة إلى 300 مليون جنيه تقريبًا في 8 أشهر، وحصلنا على قرض.. ثم تمكنا لاحقًا من جمع مليار ونصف المليار من اشتراكات الأعضاء فقط".
اجتماعات الأهلي
وفي سياق منفصل، قال الخطيب: "أنا آخر من يبدي رأيه في اجتماعات مجلس إدارة الأهلي.. أحب أن أستمع أولًا، وأتجنب الحديث حتى لا يتأثر أحد برأيي".
وواصل تصريحاته: "كثير من القرارات نتخذها بالأغلبية دون أن أعبر عن موقفي من الأساس، وفي بعض الأحيان لا أكون موافقًا على القرار.. وما يميز الأهلي أننا قد نتحاور ونختلف، لكننا ندافع عن القرار النهائي جميعًا، ولا نتحدث عنه بسلبية في وسائل الإعلام".
كثرة النجوم في الأهلي
وتابع: "الأهلي دائمًا ما يملك نجومًا ولاعبين مميزين في أجياله المختلفة.. وكثرة العناصر المميزة في فريق واحد أمر إيجابي، خاصة عندما تكون سلوكياتهم جيدة".
وأكمل: "على كل لاعب مميز أن يدرك أن النادي الأهلي أكبر من أي لاعب أو نجم، فهو البطل الحقيقي، والانضمام إليه شرف كبير يضاف إلى تاريخ أي لاعب".
وزاد: "آخر راتب تقاضيته كان في عام 1987، وكان يبلغ 2500 جنيه".
قبل أن يختتم: "نظام الاحتراف يحتاج إلى موارد لم تتوافر للأندية الشعبية.. أين هي الأندية الشعبية الآن؟ أتمنى عودتها، وأتمنى أن يفكر المسؤولون في كيفية استعادة مكانتها كما كانت في السابق".