"إيفاب" لن تجري تغييرات على بروتوكول الارتجاج في ملاعب كرة القدم

من غير المتوقع أن يشهد اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) المزمع الشهر المقبل إقرار أي تغييرات فيما يتعلق ببروتوكول الإصابات بارتجاج المخ في الملاعب.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مشكلة ارتجاج المخ في الملاعب عادت لتكون قضية رئيسية وذلك أول أمس الأحد، حينما تعرض روبن كوخ لاعب ليدز لإصابة في الرأس خلال مواجهة مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي.

وكان كوخ قد تعرض لإصابة في الرأس لتكتسي رأسه بالدماء، بعد تدخل مع الاسكتلندي سكوت ماكتومناي لاعب يونايتد في الدقيقة 12 من المباراة، لكنه عاد إلى الملعب مع وضع ضمادات على رأسه قبل خروجه من المباراة مرة أخرى في الدقيقة 31.

وانتقدت كل من رابطة اللاعبين المحترفين، والتي دعت إلى إدخال التبديلات المؤقتة، وكذلك جمعية "هيداوي" الخيرية لإصابات الرأس، البروتوكولات المعمول بها حاليا.

وذكرت المجموعتان أن البروتوكولات الحالية لا تراعي سلامة اللاعبين، حيث قيل أن سمعة الدوري الإنجليزي كانت على المحك بعد واقعة كوخ.

وردت رابطة الدوري الإنجليزي على تعليقات "هيداوي" بالقول بأن أي تغييرات على بروتوكول الارتجاج يجب أن تأتي من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) والذي سيناقش الأمر في اجتماعه المزمع عقده في الثالث من آذار/ مارس المقبل.

وقال متحدث باسم (إيفاب) في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانية "بي ايه" اليوم الثلاثاء: "تجارب الارتجاج ستكون جزء من المناقشات في اجتماعنا المقبل، ورغم ذلك فإنه من غير المتوقع أن يتم إدخال تعديلات على البروتوكول في الوقت الراهن".

وأضاف: "في اجتماع الأعمال السنوي في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2020، وافق (إيفاب) على تجربتين مختلفتين مع بدائل دائمة في حالات الارتجاج".

وتابع: "يجب استخدام أحد البروتوكولات (الأول أو الثاني)، مع عدم السماح بإجراء أي تغييرات باستثناء ما هو موضح في البروتوكول".

وأوضح: "بينما يتم جمع كل المعلومات المتعلقة بالتجربة من الناحية الطبية، لكن تلك المعلومات محدودة وغير كافية للتوصل إلى أي استنتاج".