تلقى مانشستر يونايتد دفعة معنوية مهمة بعد الفحوصات الطبية الأولية التي خضع لها المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا، والتي أظهرت أن إصابته أقل خطورة مما كان متوقعًا في البداية.
وكان كونيا قد اضطر لمغادرة مباراة فريقه الأخيرة أمام بيرنلي على ملعب "أولد ترافورد" في الدقيقة 31، والتي انتهت بفوز الشياطين الحمر (3-2).
وأثار خروجه المبكر القلق داخل النادي وبين الجماهير، خاصة بعدما استبعد اللاعب من الانضمام لمعسكر المنتخب البرازيلي بسبب الإصابة.
ترتيب الدوري الإنجليزي من هنا
الفحوصات الأولية.. غياب قصير متوقع
وبحسب تقارير صحفية إنجليزية، بينها موقع caughtoffside، تشير النتائج الأولية إلى أن الإصابة قد تكون في عضلة الفخذ الخلفية من الدرجة الأولى، وهو ما يتطلب فترة تعافي قصيرة نسبيًا تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع، بعكس المخاوف السابقة التي رجحت غيابًا طويل الأمد.
ورغم غموض التشخيص النهائي، فإن المؤشرات الحالية تبدو إيجابية، خصوصًا بعد عودة كونيا للمشاركة في تدريبات بدنية خفيفة على الجزء العلوي من الجسم في مقر النادي "كارينجتون"، وهو ما يعزز فرص لحاقه بالمباريات القادمة.
وكان المهاجم البرازيلي قد انضم إلى مانشستر يونايتد هذا الصيف قادمًا من وولفرهامبتون، ورغم أنه لم يسجل بعد في الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أنه لفت الأنظار بأدائه المميز أمام آرسنال وفولهام.
ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي من هنا
يونايتد يستعد لمواجهتي سيتي وتشيلسي
ويأمل المدرب روبن أموريم في استعادة خدمات كونيا سريعًا، خاصة أن اليونايتد يستعد لمواجهات قوية بعد التوقف الدولي، أبرزها أمام مانشستر سيتي على ملعب "الاتحاد"، ثم مواجهة تشيلسي على "أولد ترافورد".