رغم بدايته القوية مع مانشستر سيتي مطلع الموسم، وجد الأوزبكي عبد القادر خوسانوف نفسه يتراجع في ترتيب المدافعين داخل الفريق، بعد إصابته في الكاحل وصعوبة استعادة مستواه منذ عودته.
رحلة صعود اللاعب صاحب الـ21 عامًا توقّفت مؤقتًا رغم الإمكانات الكبيرة التي دفعت السيتي للتعاقد معه من لانس مقابل 40 مليون يورو فقط بعد عام ونصف من وصوله إلى أوروبا.
انطلاقة قوية.. ثم تراجع مفاجئ
قدم خوسانوف أداءً واعدًا في أول أسابيعه مع الفريق، ونال إشادة المدرب بيب جوارديولا الذي أكد أنه "لاعب سريع ومتواضع ويحبه الجميع".
لكن بعد عودة لاعبي الدفاع الأساسيين في الربيع الماضي، قل اعتماد السيتي عليه بشكل واضح، حتى أنه لم يشارك في آخر تسع مباريات بالدوري ولا في الأدوار الحاسمة لكأس الاتحاد.
ومع بداية الموسم الحالي، بدأ المدافع الأوزبكي في مركزي الظهير الأيمن وقلب الدفاع، لكنه تعرض لإصابة في الكاحل بعد 381 دقيقة لعب فقط، وكانت نقطة تحول أعاقت تقدمه بشكل كبير.
منافسة شرسة في السيتي.. وأداء غير مقنع دوليًا
فرض ماتيوس نونيس نفسه بقوة في مركز الظهير الأيمن هذا الموسم، فيما يتزاحم روبن دياس وجفارديول وستونز وأكي على قلبي الدفاع، ما ضيق هامش المشاركة أمام خوسانوف.
وعند عودته، ظهر بقلق في مباراة كأس الرابطة أمام سوانزي، وهو ما دفع بعض التقارير للحديث عن احتمالية تدعيم الجبهة اليمنى في يناير.
وخلال التوقف الدولي، لعب خوسانوف مباراة كاملة أمام مصر، ثم واجه إيران لكنه طُرد بعد تدخل اضطراري، ليزيد الضغط النفسي عليه قبل عودته إلى السيتي.
الإدارة تفكر في استعادة فيتور ريس المعار إلى جيرونا الموسم المقبل، ما يشير إلى حاجة الفريق إلى الاستقرار الدفاعي.