علق بيتر كراوتش، مهاجم ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق، على أزمة النجم الدولي المصري، محمد صلاح، مع إدارة الريدز ومدربه الهولندي آرني سلوت.
وشهدت الفترة الماضية أزمة قوية بين محمد صلاح ومدربه آرني سلوت، بسبب جلوس الأول على مقاعد البدلاء في المباريات الماضية بالدوري الإنجليزي، مع استبعاده من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا.
محمد صلاح، كان قد أطلق تصريحات نارية ضد مدربه أرني سلوت، مؤكدًا أن علاقته انقطعت بـ سلوت، على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات متتالية ضد وست هام يونايتد وسندرلاند وليدز.
وأكد سلوت، أمس الجمعة، أنه سيجري محادثات وجهًا لوجه مع صلاح، قبل مواجهة برايتون، اليوم السبت، وهي المباراة الأخيرة للاعب مع الريدز، قبل السفر لخوض كأس الأمم الأفريقية 2025.
وفي وقت لاحق انضم الجناح الدولي المصري إلى قائمة الريدز، لمواجهة برايتون، في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي، على ملعب "آنفيلد".
تعليق كراوتش على أزمة صلاح مع سلوت
يرى بيتر كراوتش، أسطورة الكرة الإنجليزية، أن محمد صلاح ما كان ليعود إلى قائمة الفريق، لولا حل خلافاته مع مدربه آرني سلوت عقب مقابلته النارية بعد مباراة ليدز يونايتد.
وأضاف نجم ليفربول الأسبق، في تصريحات نقلتها شبكة "ليفربول إيكو": "لا سبيل للعودة إذا لم يعتذر صلاح، فمدرب مثل آرني سلوت لا يمكنه أن يفقد ماء وجهه بهذا الشكل".
وتابع: "لقد فوجئت كثيرًا عندما علمت أنهم لم يتحدثوا مع بعضهم البعض منذ المقابلة، وهذا يبدو غريباً جداً بالنسبة لي، بالتأكيد أول شيء تفعله كمدرب هو التحدث إلى اللاعب بعد حدوث شيء كهذا".
وواصل: "يبدو أن صلاح كان سيرحل ما لم يتحدث مع مدربه ويتم حل الخلاف بينهما سريعًا، كان يجب معالجة هذا الأمر قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، قبل رحيل صلاح".
وأكمل: "أتفهم إحباط صلاح، لقد مررت بهذا الموقف من قبل، وبالتأكيد كان هناك لاعبون كبار اختلفوا مع مدربيهم من قبل، كان الأمر يتعلق فقط بطبيعة وظروف الموقف".
وأكد: "من حق صلاح تمامًا أن يتحدث عما فعله من أجل النادي، لكن مثل هذه الأمور تقال للمدرب وليس عبر الصحافة ووسائل الإعلام".
واختتم بيتر كراوتش: "كانت المشاعر متأججة، لكنني أعتقد بالتأكيد أن المقابلة كانت مُدبّرة، لم تكن بالتأكيد حادثة عارضة أو تلقائية".