فجرت تقارير صحفية إسبانية مفاجأة كبرى، حول إمكانية إنهاء النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وغريمه الأزلي، الأرجنتيني ليونيل ميسي مسيرتهما الكروية في فريقٍ واحد.
وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن رونالدو، نجم وقائد نادي النصر السعودي، قد وجّه وكلائه لتقديم عرضًا من أجل الانضمام إلى إنتر ميامي الأمريكي، الذي يلعب له ليونيل ميسي، متجاوزًا التنافس التاريخي بينهما.
رونالدو يضغط لمُزاملة ميسي
ونوه التقرير بأن "الدون" اقترح راتبًا أقل بكثير مما يتقاضاه حاليًا في مع نادي النصر، والذي يصل إلى 200 مليون يورو لكل موسم، مما يؤكد رغبته الجامحة في اللعب إلى جانب ميسي.
وشعر رونالدو، بحسب التقرير، بحالة من "الملل" من اللعب في السعودية، حيث تجذب سباقات الهجن جماهير غفيرة تفوق مباريات كرة القدم، وهذا يُمثل ضربةً قاسيةً لشعبية اللعبة التي يمثلها البرتغالي.
سبب طبي
علاوة على ذلك، فإن طبيب الأمراض الجلدية العالمي، روسادو، أكّد لكريستيانو أن شمس السعودية ليست الأنسب لبشرته الحساسة، فالنجم البرتغالي يُحبّذ اكتساب سُمرة، وقد أثبتت نصيحة هذا الخبير أنها حاسمة.
وأوضح الطبيب الشهير أن بشرة رونالدو ستستفيد أكثر من الشمس في منطقة تقع شمال السعودية، مُشيرًا إلى ميامي كمثال واقعي، وقد أثار هذا الكلام حماس كريستيانو بشدة.
اللياقة البدنية
من الأسباب الأخرى التي دفعت كريستيانو رونالدو لعرض نفسه على إنتر ميامي هو ولعه الشديد بلياقته البدنية، والجميع يعلم أن ميامي هي مركز رياضة كمال الأجسام الشاطئية.
وأشار التقرير إلى أن رونالدو يدرك جيدًا أنه إذا استعرض عضلات بطنه المفتولة على رمال شاطئ ساوث بيتش الدافئة، فسيزداد عدد معجبيه بشكل كبير.
سبب فني
علاوة على ذلك، فإنّ المقربين منه على يقين من أن كريستيانو رونالدو، بعد اعتزاله كرة القدم، يرغب في التفرغ للسينما، وتحديدًا صناعة السينما في هوليوود.
وانتشرت مؤخرًا شائعات عن تلقي الدون عرضًا لبطولة الجزء السابع من سلسلة أفلام "تيرميناتور"، حيث سيؤدي دور "السايبورج" الذي جسّده سابقًا الممثل الشهير أرنولد شوارزنيجر.
ويرى كريستيانو أن انضمامه إلى فريق إنتر ميامي بمثابة نقطة انطلاق مثالية لانتقاله لاحقًا إلى استوديوهات باراماونت بيكتشرز ومترو جولدوين ماير.
سبب رياضي
وأخيرًا، فمع هوس رونالدو بتحطيم الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في تاريخ كرة القدم، إلا أنه يعلم أن الوحيد القادر على انتزاعه منه هو ليونيل ميسي.
ولهذا السبب يريد اللعب مع الأرجنتيني: لكي يُبعد عنه الركلات الحرة وركلات الجزاء بمهارة، وليستفيد أيضًا من تمريراته الحاسمة أمام الخصوم.
وفي سياق متصل، يملك كريستيانو رونالدو متحفًا في ماديرا يعرض فيه العديد من الجوائز، بما فيها جوائز الكرة الذهبية الخمس، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من قمصانه.
وفي حال انتقاله إلى ميامي، يخطط اللاعب لافتتاح متحف آخر هناك أيضًا، ليحظى إرثه الفني بالتقدير في الولايات المتحدة.