الثلاثاء 5 أغسطس 2025
11:48 ص
حلقة جديدة من حلقات الصراع والعداء الذي لا ينتهي بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني برئاسة خافيير تيباس.
وخرجت قناة ريال مدريد، أمس الإثنين، بتوجيه اتهامات بأن (موسم الدوري الإسباني 2025-2026) يبدأ ملوثًا، ومشوَّهًا، ومُدارًا بالتلاعب، وذلك بعد عدم تأجيل أول مباراة لريال مدريد في الليجا بسبب كأس العالم للأندية.
واستندت القناة إلى مقال مطول للخبير القانوني ميجيل جارسيا كابا، وجاء فيه: "في 9 يوليو 2025، تلقّى القاضي خوسيه ألبرتو بيلايث طلبًا عاجلًا لتأجيل مباراة في الدرجة الأولى، ليس بدافع الرفاهية بل لتجنّب إشراك لاعبين عائدين من كأس العالم للأندية دون فترة الراحة المطلوبة".
ويضيف جارسيا كابا: "إنه يلجأ إلى اللوائح، دائمًا اللوائح، لكننا جميعًا نعلم أنه عندما يكون الأمر مناسبًا، يتم تفسيرها وتعديلها وتحريفها، ليست هذه المرة، هذه المرة طُبقت بقوة، وكان النادي الأكثر تضررًا، بموضوعية، هو ريال مدريد".
وجاء رد رئيس رابطة الليجا خافيير تيباس عبر صفحته الرسمية على موقع "إكس" كالتالي:
"من كاتب إلى محرف، بدايات "الحقوقي" ميجيل جارسيا "يكتب" والآن "يُحرف"
"ميجيل، مقالك - إذا كان يمكن تسميته مقالًا- يحتوي من الجوانب القانونية بقدر ما أملك أنا من شغف برياضة الكيرلينج، لا يوجد فيه سوى جملة واحدة تستحق التحليل.
"هل تقول لنا إنه عندما كنت أنت "القاضي العظيم" المفترض في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، كانت اللوائح تُحرّف حسب المصلحة؟ هل هذا ما كنت تدافع عنه من منصبك؟".
"أم إنك تلمح إلى أن قاضي لجنة المسابقات كان عليه أن يرتكب مخالفة قانونية، ويُفسّر اللوائح كما يشتهي "الكائن الأسمى والأعلى" (ريال مدريد)
"رغم أن "الكائن الأسمى" يعرف كثيرًا عن التحريف والتلاعب، اسأل مونتورو، سورايا، وشخصًا متوفى لن أذكر اسمه احترامًا له (وهذا له قصة أطول، لكن القارئ لا ينبغي أن ينسى أنني موجود في أوراق مكتب مونتورو.. نحن لا نُحرّف، أولئك الذين حرّفوا كانوا غيرنا)".
"ولا ننسى بعد مرورك على عدة مؤسسات، عدت الآن إلى ريال مدريد كمدير أو أستاذ في ماجستير القانون الرياضي الذي ينظمه النادي نفسه".
"تتحدث عن العداء لريال مدريد، لكنك تُخطئ في تحديد العدو، من قدم ضدي شكاوى جنائية هو ريال مدريد".
"من حاول منعي من مزاولة مهامي أربع مرات أمام المجلس الأعلى للرياضة هم مسؤولو ريال مدريد، بالمناسبة وهم يحاولون تحريف اللوائح".
"من قدّم أكثر من 100 شكوى ضد رابطة الليجا، هم مسؤولو ريال مدريد".
"بالمناسبة، من الغريب أيضًا كيف أن ريال مدريد، رغم أن الاتفاقية الجماعية تنص على 21 يومًا طبيعيًا كحد أقصى لفترة الإجازة (وكانت تنتهي في 30 يوليو)، منح لاعبيه 4 أيام إضافية، وبدأ التحضيرات للموسم بعد 4 أيام لماذا؟، هل كان "الكائن الأسمى" يعرف مسبقًا أنه سيتم تحريف اللائحة؟".
"تشيلسي، الذي لعب نهائي كأس العالم للأندية، أنهى موسمه بعد ريال مدريد، لكنه يبدأ الدوري الإنجليزي قبل يومين".
"وفي فرنسا، باريس سان جيرمان وأندية أخرى بلغت النهائيات أيضًا تبدأ موسمها دون أن يخطر ببال أحد تحريف اللوائح".