السبت 23 أغسطس 2025
01:08 م
مرت 10 أشهر تقريبًا على عدم حصوله فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، على جائزة الكرة الذهبية، التي ذهبت إلى رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، ولا يزال البرازيلي مفقودًا، ولم يعد إلى مستواه الفني.
خروج كامل عن الذاكرة الفنية التي كان عليها فينيسيوس جونيور قبل أيام قليلة من حفل تسليم الكرة الذهبية، التي أثرت على كل شيء، حيث إن التأثر السلبي لم يسلم منه اللاعب البرازيلي ولا حتى ريال مدريد.
فينيسيوس خارج حسابات البرازيل في آخر جولات التصفيات.. طالع التفاصيل
ماذا حدث لـ فينيسيوس جونيور؟
الواقعة ترجع إلى تاريخ 28 أكتوبر من عام 2024 الماضي، حيث مسرح دو شاتليه في باريس، وحفل تسليم جائزة الكرة الذهبية، التي ذهب إليها فينيسيوس جونيور، ليس لمجرد حضور الحفل كأحد المتفرجين، بل للحصول على الجائزة عن استحقاق بعد مستوى استثنائي.
لكن بعد ذهاب الجائزة إلى رودري، كان الأمر له تأثيرًا مزدوجًا، حيث إن ريال مدريد واللاعب نفسه قاما بعدها بتوبيخ اللجنة المنظمة، لرؤيتهما أن الجائزة لم تذهب لمن يستحق، ألا وهو فينيسيوس جونيور.
صحيفة "ماركا" الإسبانية، سطلت الضوء على توهج فينيسيوس جونيور، قبل موعد الحفل بـ 6 أيام فقط، بعدما توهج أمام بروسيا دورتموند وسجل هاتريك، في مباراة ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، لكن ما حدث في باريس حوّل اللاعب البرازيلي إلى شخص آخر.
تقرير: تعثر مفاوضات تجديد العقد بين فينيسوس وريال مدريد
أين فينيسيوس جونيور؟
مرت 10 أشهر، ولا يزال فينيسيوس جونيور خارج الخدمة، ليفقد ريال مدريد واحد من أهم عناصره الهجومية الذي بلا شك أثر على الشكل الجماعي العام للفريق، تحت قيادة المدير الفني الجديد تشابي ألونسو.

حتى أنه ظهر بأداء باهت للغاية في مواجهة ريال مدريد الأولى بالدوري الإسباني ضد أوساسونا الأسبوع الماضي، بعدما شارك في 78 دقيقة، دون أن يترك بصمة تذكر، بعدما سدد كرة واحدة بعيدة عن المرمى، ونجح في مراوغة واحدة من أصل 5 محاولات.
فينيسيوس جونيور خسر حيازة الكرة (14) مرة، كما لم يفز سوى بـ 5 مواجهات أرضية من (10)، كلها أرقام ومؤشرات مقلقة حول ابتعاد اللاعب البرازيلي عن مستواه، مما جعل تشابي ألونسو يستبدله ويُشرك جونزالو بدلًا منه.
أنشيلوتي: مودريتش هدية لكرة القدم.. وفينيسيوس لن يُعاقب
مرحلة حاسمة مع فينيسيوس
ترك فينيسيوس جونيور الأضواء للاعبين آخرين في مواجهة أوساسونا، بداية من كيليان مبابي الذي حصل على ركلة جزاء وسجلها بنجاح، كما كان حاضرًا وقدم أداءً مميزًا، بالإضافة إلى لاعبين مثل هويسن وكاريراس وماستانتونو سرقوا منه الأضواء.
المرحلة المقبلة تعد حاسمة للغاية على عدة مستويات، الأولى تتعلق بفينيسيوس نفسه، حيث إنه لم يجدد تعاقده بعد مع إغراءات السعودية، بينما الثانية هي قدرة تشابي ألونسو على إعادة اللاعب لقمة مستواه مثلما كان، باعتبار أن الجدارة هي إحدى مهامه الرئيسية، ويظل التساؤل قائمًا متى يعود فينيسيوس؟