لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

نهائيات افريقيا: زامبيا تسعى لصدارة المجموعة الأولى وليبيا تنتظر هدية غينيا الاستوائية

زامبيا

دخل الدور الأول لنهائيات كأس الأمم الافريقية مرحلته النهائية وفي حين جاء حسم التأهل مبكرا في المجموعة الثالثة بصعود منتخبي الغابون وتونس ، تأجل تحديد الفريق المتأهل مع غينيا الاستوائية في المجموعة الأولى إلى الجولة الأخيرة.

وفي هذه الجولة تقام المباريات في نفس التوقيت وفق لوائح البطولات الكبرى، ولذا يلتقي منتخبا زامبيا وغينيا الاستوائية في مالابو الأحد وفي نفس التوقيت يلتقي منتخبا ليبيا والسنغال في مدينة باتا.

منتخب زامبيا من الفرق التي جذبت الانتباه في البطولة بأداء لاعبيها المتوازن دفاعا وهجوما وتألق لاعبيها بقيادة رينفورد كالابا و كريستوفر كاتونغو وإيمانويل مايوكا.

زامبيا يكفيها التعادل مع أصحاب الأرض، لكن الفرنسي هيرفيه رينار مدرب زامبيا قال لبي بي سي خلال مؤتمر صحفي بمقر إقامة الفريق في مالابو إنه يجهز فريقه للفوز بهذه المباراة مضيفا : لدينا هدف واحد حاليا هو تصدر هذه المجموعة .

وتوقع رينار أن يلعب منتخب غينيا الاستوائية مباراة قوية ويسعى أيضا لتحقيق الفوز لأنه يجب يحترم جماهيره التي ستحضر اللقاء، وتوقع أن تكون المباراة مثيرة مؤكدا أن فريق غينيا الاستوائية قدم كرة جيدة حتى الآن.

وردا على سؤال حول وجود عدد كبير من اللاعبين المجنسين في فريق غينيا الاستوائية أوضح رينار أنه من الصعب الحديث عن هذه القضية لأن كل لاعب يعد حالة منفصلة.

وأكد رينار جاهزية فريقه للمباراة وعدم معاناته من أي إصابات، كما أعرب ردا على سؤال موفد بي بي سي أنه يعتقد أن لاعبين مثل كالابا وكاتونغو ومايوكا يمكنهم اختراق أي دفاع في افريقيا.

لكنه مضى قائلا إن لديه أيضا البديل الجاهز مثل فيليكس كاتونغو وكليفورد مولينغا وكولينس مبيسوما وجوناس ساكواه.

وأضاف أنه في كرة القدم كل الفرق مستواها يتطور إلى الأفضل وأنه في كرة القدم الآن يجب التعامل على أن جميع الفرق متساوية في المستوى ، مشيرا إلى أن فريقا مثل النيجر خسر مباراتين لكنه قدم أداء جيدا ولم يكن خروجه من الدور الأول سهلا.

ومضى قائلا إنه يجب احترام الجميع عندما تطأ قدمك أرض الملعب .

وتتمتع زامبيا بتاريخ مشرف في النهائيات الافريقية وإن لم يسبق لها الفوز باللقب، فقد خسرت في النهائي ببطولتي 1974 أمام الكونغو الديمقراطية و 1994 أمام نيجيريا، واحتل المركز الثالث أعوام 1982 و1990 و 1996.

لكن المنتخب الزامبي سيواجه فريقا منظما يتنميز أيضا بسرعة الارتداد من الدفاع إلى الهجوم بقيادة لاعبين مثل خافيير بالبوا وأيانغا ترافيسو، ومدرب برازيل هو غيلسون باولو الذي أظهر حتى الآن قدرة على توظيف إمكانات لاعبيه لتحقيق الفوز.

أما المنتخب الليبي فيلعب وهو يتمسك ببصيص أمل وهو الفوز على السنغال، وأن تفوز غينيا الاستوائية على زامبيا ليتم الاحتكام إلى فارق الأهداف.

الفريق الليبي استكمل استعداداته للمباراة، وقال حارس مرماه سمير عبود إن الفريق يجب أن يؤدي ما عليه ويحقق الفوز ثم ينتظر نتيجة المباراة الأخرى.

وأضاف لبي بي سي إذا تأهلنا فالحمد لله وإذا لم نتأهل فقد أعطينا الوجه الطيب لليبيا .

وأشار إلى أن الكل يعرف أن أكثرية اللاعبين الليبيين لا يلعبون ويتدربون مع أندية ويلعبون فقط مع المنتخب.

ورغم تألق لاعبين من ليبيا في المباراة الماضية ضد زامبيا مثل أحمد سعد محرز الهدفين إلا أن الفريق وضح أنه كان الأكثر تضررا من مياه الأمطار التي أغرقت الملعب.

كما تكررت في تصريحات المسؤولين الليبيين مرارا التأكيدات على الظروف الصعبة التي مر بها الفريق منذ اندلاع الثورة العام الماضي وتوقف المسابقات الكروية.

أما المنتخب السنغالي فيسعى لحفظ ماء الوجه بعد أن خرج مبكرا من بطولة كان مرشحا للتنافس على لقبها.

كان أداء المنتخب السنغالي بقيادة المدرب أمارا ترواري قد فاجأ المراقبين الذين كانوا يرشحونه لتصدر المجموعة وترك بقية الفريق تتنافس على المركز الثاني.

وبالفعل غلبت على تشكيلة تراوري نزعة الهجوم بقيادة لاعب نيوكاسل ديمبا با و موسى سو ودامي ندوي.

لكن هؤلاء الهدافين قم يقدموا المنتظر منهم بينما ظهر بدلاء مثل مامادو نيانغ بشكل أفضل.

All

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg