الأربعاء 4 أبريل 2012
03:15 م
كتب – أسامة فاروق:أعاد الأهلي بفوزه يوم الثلاثاء على مضيفه النصر الإماراتي نفسه إلى طريق الصحيح في دوري الأبطال للعام الحالي بعد أن أحبط جماهيره بجمع نقطة واحدة من أول مباراتين له في البطولة.
وأظهرت الجولتين الأولى والثانية تركيز الجهاز الفني الأهلاوي بقيادة التشيكي كاريل ياروليم على الفوز بالدوري المحلي خاصة وأنه إذا فاز بالجولتين المتبقيتين سيتوج باللقب الغائب عن خزائن قلعة الكؤوس منذ 28 عامًا.
وفي ظل الغيابات العديدة في صفوف الراقي كالعماني عماد الحوسني والكولومبي خاييرو بالومينو، ورغبة ياروليم في إراحة بعض عناصره الأساسية ككامل المر ومحسن العيسي، اقتنع الجميع بأن الهزيمة قادمة لا محالة أمام النصر الإماراتي بقيادة والتر زينجا، غير أن نجوم الراقي الجاسم وسيموس كانا نجمين فوق العادة وأعطوا "المجانين" أوتوجرافا يحمل جملة "ألف مبروك" لجمهور القميص الأخضر.
وينتظر جمهور الأهلي الكثير من كتيبة الرعب الخضراء خلال الأيام القادمة بحسم الدوري، والتقدم أكثر في دوري الأبطال وإحراز انجاز يعيد الفريق لأمجاده في الثمانينات وقتما كان يضم العديد من نجوم الكرة السعودية بقيادة دابو.
أداء الأهلي المميز أمام النصر يوم الثلاثاء أعطى جمهوره الأمل في مسح آثار دمعة جمدت على وجهه منذ 26 عامًا حين خسر اللقب الآسيوي المرموق بالهزيمة 1-3 أمام دايو رويالز الكوري الجنوبي، وسط حسرة نجوم الأهلي أمين دابو وأحمد صغير ومحمد عبد الجواد.
وتعتبر المشاركة الحالية للفريق الراقي، السادسة له عبر تاريخه، إذ كانت أول مشاركة موسم 1985 / 1986 وهي التي وصلها إلى مباراتها الختامية قبل الخسارة من دايو، وابتعد الفريق بعدها عن البطولة 16 عامًا متتالية إلى أن عاد في 2002 حيث خرج من الدور التمهيدي أمام أهلي دبي، وفي 2005 تحسن المردود ووصل إلى دور الـ8 قبل الخروج بفعل فاعل اسمه شيزين الصيني، وبعدها بثلاثة أعوام أخفق في الصعود من مجموعته التي ضمت إلى جواره السد القطري والوحدة الإماراتي والكرامة السوري.
وكانت مشاركته الخامسة في بطولة العام قبل الماضي وخرج من دور المجموعات مجددًا تاركًا بطاقتي مجموعته للغرافة القطري والاستقلال الإيراني، قبل أن يوقع على مشاركته السادسة هذا العام.
تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط