الجمعة 6 أبريل 2012
06:34 م
كتب - هاني عز الدين:
مع ازياد الأزمات التي يقوم بها عدد من لاعبي الكرة في الوقت الحالي بات التعامل معهم أمراً في منتهى الصعوبة وهذه الصعوبة يعترف بها السير أليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد في الربع قرن الأخير.
ويتذكر الجميع في 2003 واقعة إلقاء السير للحذاء على وجه ديفيد بيكهام لاعب الشياطين الحمر وقتها والذي رحل في صيف العام نفسه لريال مدريد لتوتر علاقته مع السير ولخوض تجربة احترافية مختلفة في الفريق الملكي ريال مدريد.
ويعتبر ماريو بالوتيلي المهاجم الإيطالي لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي أحد أكثر اللاعبين في العالم إثارة للمشاكل إن لم يكن الأكثر، وتحدث الإيطالي روبيرتو مانشيني مدربه عن تصرفاته الغريبة والتي كان أخرها الخروج من أحد أندية التعري قبل ساعات من لقاء هام لفريقه بالدوري.
وأكد مانشيني أنه لو كان زميلاً لبالوتيلي في الفريق لقام بلكمه في رأسه يومياً.
ويبدو أن السير أليكس تذكر واقعة بيكهام في 2003 وأبدى تعاطف غريب مع المدرب الإيطالي الذي دخل معه خلال الفترة الأخيرة في حرب نفسية متواصلة في إطار صراع العملاقين على لقب الدوري الإنجليزي.
وقد يكون مانشيني قد اكتسب تعاطف السير بعد اتساع الفارق في صدارة ترتيب أندية البرمير ليج بين الفريقين لخمس نقاط قبل مواجهة صعبة لسيتي الأسبوع الحالي ضد أرسنال قد توسع الفارق لثماني أو سبع نقاط.
وعلق فيرجي على تصريحات مانشيني بشأن بالوتيلي قائلاً: "اللاعبون قادرون على إغضابك ولكن هذا هو العمل الذي نحن فيه."
وأضاف فيرجي مازحاً في تعليقه: "قد اخنقهم في بعض الأوقات."