الأحد 22 يوليو 2012
12:46 م
كتب - أحمد عبد اللطيف:
ما بين 11 مارس من عام 2011 و22 يوليو من عام 2012 ما يقرب من عام ونصف ، تفصل بين اول مباراة فى تاريخهما بدون جمهور بين فريقى القمة فى السودان وفريقى القمة فى مصر ، والتى يعتبر اسم حسام البدرى رابطا مشتركا بينهما.
فحسام البدرى كان المدير الفنى للمريخ فى اول مباراة تقام بدون جمهور فى تاريخ مباريات فريقى القمة السودانية المريخ والهلال والتى اقيمت فى مارس العام الماضى ضمن المرحلة الثانية من الدورى السودانى الممتاز ، حيث عاقب وقتها الاتحاد السودانى الناديين الكبيرين بحرمانهما من الجمهور بسبب احداث الشغب التى وقعت بينهما فى مباراتى نهائى الدورى الممتاز عام 2010، ونهائى كأس السودان فى العام ذاته.
المشهد نفسه يتكرر بعد ما يقرب من عام ونصف ، حينما قررت وزارة الداخلية فى مصر منع الجماهير من حضور مباراة القمة بين الاهلى والزمالك التى تقام ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات بدورى ابطال افريقيا ، وسيتكرر المشهد ذاته احد ايام 14 او 15 او 16 سبتمبر فى الجول السادسة من البطولة ذاتها.
مباراة المريخ والهلال كانت اول مباراة يقودها المدرب المصرى مع فريقه الجديد المريخ امام غريمه التقليدى الهلال وانتهت وقتها بفوز المريخ على ملعبه بام درمان بهدف دون رد سجله الزامبى جوناس ساكواها فى الدقيقة 89 ، وهى المباراة التى وصفتها معظم وسائل الاعلام السودانية وقتها بانها الافقر فنيا فى تاريخ مواجهات الفريقين ، خصوصا مع خلو المدرجات من الجماهير مصدر الاثارة.
فوز البدرى مع المريخ فى اول قمة سودانية بدون جمهور ، كان بداية طريقه نحو الفوز بلقب الدورى نهاية الموسم بعد ان جمع 73 نقطة تصدر بهم ترتيب المسابقة ، خصوصا وان الجميع فى السودان يعتبرون ان فوز المريخ او الهلال فى مباراتهما يعنى حسم احدهما للقب المسابقة التى يلعبون تحت شعارها ،فهل ينجح البدرى فى حسم القمة المصرية الاولى التى تقام بمدرجات شاغرة، وهل تكون طريقه نحو التاهل من المجموعة الثانية والصعود للمباراة النهائية والفوز ببطولة دورى ابطال افريقيا؟