الثلاثاء 9 أكتوبر 2012
10:30 م
كتب - هاني عز الدين:
فشل كريستيانو رونالدو في التسجيل في شباك برشلونة سواء بقميص مانشستر يونايتد أو ريال مدريد في الفترة من أبريل 2008 وحتى أبريل 2011.
والغريب أن شهر أبريل شهد أول لقاء للدون مع برشلونة بقميص اليونايتد في 2008 وأول هدف له مع الريال في الكاتالان في الليجا في 2011 وفي نفس الشهر شهد أول لقب له مع الريال من برشلونة بالتحديد في الكأس في نفس العام.
وعلى مدار هذه الفترة التقى رونالدو بنجوم كتالونيا أحياناً وهم في أسوأ حالاتهم (2008 بنصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي) وأخرى وهو في أفضل أوضاعهم (2009 بنهائي دوري الأبطال الأوروبي).
وهذا عن مانشستر يونايتد قبل أن ينضم اللاعب لصفوف ريال مدريد في صيف 2009 مقابل 94 مليون يورو لكنه تعرض للخسارة 1-0 في أول كلاسيكو بهدف للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش في 29 نوفمبر 2009.
وفي 2010 لم يتغير الرقم فالتقى رونالدو ببرشلونة في كلاسيكو 10 أبريل وخسر الريال بملعبه 2-0 في أحد أسوأ كلاسيكوز الدون بثنائية بيدرو رودريجيز ومن قبله ليونيل ميسي.
وفي نهاية العام كان 29 يسطر أسوأ أيام رونالدو في الكلاسيكو بالخسارة 5-0 من برشلونة في لقاء شهد بداية دخول مواطن الدون ، المدرب جوزيه مورينيو ، في الكلاسيكو.
لكن الخماسية ورغم قسوتها كتبت النهاية للفشل التهديفي لرونالدو في شباك برشلونة وبالفعل نجح الدون في 2011 في التسجيل 3 مرات في شباك الكتالان.
ففي 16 أبريل 2011 وقبل 8 دقائق من نهاية كلاسيكو برشلونة وريال مدريد بسنتياجو بيرنابيو كان ليونيل ميسي يتقدم بركلة جزاء للبارسا لكن رونالدو سجل أولى أهدافه في الكلاسيكو لينفتح الباب أمامه لهز شباك الكتالان عشر مرات بركلة جزاء.
بعد أربع أيام فقط سجل رونالدو برأسية هدفاً في شباك الحارس خوزيه مانويل بينتو في شباك البارسا سطر أول فوز للدون على البارسا في الكلاسيكو وأول لقب له مع الفريق وأول خسارة في نهائي لجوسيبي جوارديولا.
بعد سبعة أيام من نهائي الكأس جمع نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي بين الكتالان والريال لكن رونالدو عاد ثكناته دون تهديف فتكفل ليونيل ميسي بثنائية بحسم لقاء الذهاب في البيرنابيو وأحرز مارسيلو للريال في تعادل 1-1 في الكامب نو ليخرج الملكي.
وبدأ الموسم الجديد وقتها 2011-2012 بمواجهتي السوبر ففي الأولى تعادل العملاقين 2-2 قبل أن يأتي لقاء الإياب في الكامب نو ولأول مرة سجل الدون في الكامب نو في 18 أغسطس بعد عشرين دقيقة ليثأر من ركلة جزاء أهدرها في نفس الملعب في 23 أبريل 2008 لكن فريقه خسر 3-2 ليضيع اللقب.
وفشل الدون في التسجيل في أخر كلاسيكو بـ2011 في خسارة الريال القاسية 3-1 في سنتياجو بيرنابيو ليبدأ عام جديد هو 2012 شهد تسجيل الدون هدف التتويج بالليجا في شباك البارسا في معقل الكامب نو وأول ثنائية للاعب في الكتالان وكانت محصلته سباعية في شباك برشلونة.
سجل رونالدو ثنائية في مباراتي كأس إسبانيا بربع النهائي الأول كان في البيرنابيو في خسارة 2-1 حيث تقدم لفريق العاصمة قبل أن يستقبل الفريق ثنائية، وبعد تقدم الكتالان 2-0 في الكامب نو سجل رونالدو هدف إعادة الحياة قبل أن يتبعه بنزيمة لكن لم يسعف الوقت المدريديين لتسجيل هدفاً ثالثاً فودعوا البطولة.
وتقدم سامي خضيرة في 21 أبريل 2012 بعد عام ويوم من لقب الكأس الوحيد للدون مع الريال بهدف للبيانكو قبل أن يتعادل ألكسيس سانشيز هنا ظهر أهم هدف للدون في شباك البارسا بالليجا ليحمل الليجا للعاصمة مدريد لأول مرة منذ 2008 في الدقيقة 73.
ومن بعدها تجددت مواجهة السوبر بين البارسا والريال وسجل رونالدو أول أهداف الموسم الحالي والكلاسيكو في خسارة 3-2 في ذهاب السوبر بالكامب نو في 23 أغسطس بعد 55 دقيقة قبل أن يسجل هدف تعزيز التقدم لـ2-0 في فوز 2-1 بهدف أكروباتي بعد تخطي جيرارد بيكيه ثم التسديد الكرة في شباك فالديز في 29 أغسطس.
وأنهى الدون الأهداف العشرة بثنائية في ملعب الكامب نو في 7 أكتوبر في مواجهة الليجا فتقدم بهدف بعد 23 دقيقة رد عليه ميسي بثنائية فعادل النتيجة لـ2-2 قبل 24 دقيقة من انتهاء الكلاسيكو.