لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

طلاق هزازي وبلقيس

عبدالغني عوض

عبدالغني عوض

دائماً وأبداً يلهث الإعلام في معظم دول العالم وراء الحياة الشخصية لنجوم الكرة ، ويعتبرونها مادة خصبة ومثيرة ومتعة للقراء أو المشاهدين . هي متعة بالفعل لأصحاب هذا الاتجاه ربما تفوق متعة احتضان الكرة للشباك  أو رفع لاعب كأس أي بطولة حتى وإن كانت بطولة كأس العالم ، والسر يكمن في أن الحياة الشخصية للاعب الكرة تتحكم فيها الأنثى ، وما أدراك ما الأنثى وخاصة إذا كانت من الجميلات أو ملكات الجمال الآتي تستحق المطاردات الإعلامية في كل مكان .

والأمثلة كثيرة على هذا النهم المثير ، والتتبع الغريزي لهذا النوع من الأخبار ، فلم تترك الصحافة النجم الأرجنتيني الأسطوري دييجو مارادونا عندما أعلن زواجه من صديقته فيرونيكا أوخيدا ، رغم إنجابه بنتيه دالما و جانينا من زوجته السابقة كلاوديا فيافاني ، ولم ينج النجم البرازيلي كريستيانو رونالدو من مطاردات عنيفة عندما أعلن خطبته من صديقته إيرينا شايك ، ولم يستطع أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي الهروب بصديقته أنتونيلا روكوزو من كاميرات المصورين التي طاردته في كل مكان يذهب إليه .

وعانى هداف الأهلي والمنتخب المصري عماد متعب من مشاكسات الصحفيين المصريين الذين نشروا صوراً خاصة لزوجته يارا نعوم ملكة جمال مصر السابقة.

وأخيراً جاء الدور على هداف الاتحاد و المنتخب السعودي نايف هزازي ، فعقب إعلان خطبة نايف للفنانة بلقيس أحمد فتحي بدأت ماكينات الإعلام " الشخصي " تدير عدساتها بحثاً عن نايف وعروسه ، وبسرعة اندلعت نيران الحقد.

وعز على البعض أن يرى نايف عريساً سعيداً ، وانقسم الحساد ما بين غاضب من الارتباط الجديد لنجم الاتحاد ، وناقم على الخطوبة ويتمنى الانفصال أو الطلاق لبلقيس وهزازي ، وأخيراً أقول لهواة هذه النزعة المريبة اتركوا نجومنا - الذين نحبهم ونحترمهم – لحياتهم الشخصية ، ولا تحاولوا الاقتراب من مملكتهم الخاصة  ، فلاعب الكرة إنسان قبل أن يكون نجماً مشهوراً .

فعبارة " نجم الكرة ملك لجماهيره " هى الشماعة التي يعلق عليها هواة الجري وراء حياة المشاهير الخاصة ، وهي بالمناسبة عبارة غير دقيقة ينقصها كلمتين هما " داخل الملعب " وليكن النجم ملك لجماهيره داخل المستطيل الأخضر فقط .

أعزائي المغرمين بخصوصيات نجوم الكرة اتركوهم لأسرهم وبيوتهم وأسرارهم  وأولادهم يعيشون كما تعيشون أنتم بلا ضجيج .

أقول ذلك وأنا على يقين بأن بعد قراءة هذا المقال سيخرج عشرات الصحفيين  ليبحثوا عن نايف هزازي وبلقيس لعل وعسى تنطفئ نارهم بالتقاط صورة أو كتابة سطر أو سطرين عنهما.

رفقاً بنجومنا أيها المتطفلون.

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg