لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

خلافة البدري في الأهلي.. استمرار التجربة المصرية.. أم العودة لـ"مبدأ" المايسترو؟

بدري حمدي صالح

البدري بين حمدي وصالح

كتب- أيمن إبراهيم:

مازال الجدل دائرا حول بقاء أو رحيل حسام البدري المدير الفني الحالي للنادي الأهلي، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي أشارت الي أنه قرر تأجيل التوقيع علي العقود الجديدة حتي العودة من رحلة تونس.

ويمتلك البدري بحسب تصريحاته والتقارير الصحفية عدد من العروض الأخرى أبرزها وعلي رأسها نادي أهلي طرابلس الليبي، والذي أعلن رئيس ناديه في أكثر من مناسبة الي رغبتهم في موافقة البدري علي تدريب الفريق الموسم المقبل.

ويري البعض أن ما يحدث من المدير الفني ما هو إلا ورقة ضغط علي لجنة الكرة ومجلس الادارة من أجل تلبية طلباته الخاصة بالفريق، والبعض الأخر يجد أن الأمر طبيعي في أن يدرس البدري جميع العروض واختيار الافضل بالنسبة له.

وما بين انباء رحيل وبقاء البدري يتساءل المشجع الأهلاوي عن من سيقوم بخلافته في تدريب الفريق، وهل تستمر التجربة المصرية في ظل رغبة مجلس الإدارة في توفير النفقات نظرا للازمات المالية الأخيرة، أم العودة للاستعانة بالمدربين الاجانب.

الأجنبي الأصلح بفرمان المايسترو

أثناء فترة تولي الراحل صالح سليم رئاسة الاهلي في اوائل التسعينات، وبعد أن انتشل أنور سلامة الفريق موسم 92/93 بعد أن كان محتل مركز متأخر بالدوري حينها وفاز علي الزمالك المتصدر برأسية محمد رمضان الشهيرة ثم قاده للفوز ببطولة كأس مصر، كان السؤال للمايسترو لماذا لا يواصل التجربة المصرية ويستمر سلامة قيادة الفريق مع بداية الموسم التالي، فأجاب بأن الأهلي لا يصلح له سوي الأجنبي.

وكان تبرير صالح سليم لتلك الإجابة هو أن المدرب المصري أي كان اسمه يتأثر بسهولة بالغة بالأجواء المحيطة به سواء اصدقاءه أو الاعلاميين بجانب الحب والكراهية في اختياراته الفنية عكس الأجنبي الذي لا يشغل باله كثيرا بتلك الأمور ويأتي للعمل فقط.

وبدأت الرحلة الناجحة للنادي الأهلي في التسعينات تحت قيادة الأجانب بداية بالإنجليزي هاريس، ثم الالماني هولمان، مرورا بالألماني الاخر تسوبيل واحتكار مسابقة الدوري العام لمدة 7 مواسم.

وبالرغم من تأخر مستوي الأهلي مطلع الألفية الثالثة، إلا وأنه استمر في الاعتماد علي المدربين الأجانب، فبعد رحيل ديكسي والذي حقق مع القلعة الحمراء بطولة الكأس جاء البرتغالي مانويل جوزية ليقود الفريق في ولايته الأولي، وبالرغم من البداية السيئة في الدوري إلا أنه توج بدوري أبطال إفريقيا بعد غياب 14 عام والسوبر الافريقي، ونافس بشراسة علي لقب الدوري الذي فاز به الاسماعيلي في ذلك الوقت.

وبعد رحيل مانويل جوزيه تعاقد الاهلي مع الهولندي بونفرير الذي خسر الدوري الشهير لحساب الزمالك موسم 2002/2003 بعد هزيمته أمام انبي بهد سيد عبدالنعيم، بجانب المشاركة السيئة للفريق في البطولة الافريقية، ليرحل ويأتي من بعده البرتغالي توني أوليفيرا الذي حقق مع الأهلي السوبر المصري وبدأ بعد ذلك سلسلة نتائج سلبية بمسابقة الدوري والبطولة الافريقية عجلت برحيله عن القلعة الحمراء.

وقاد فتحي مبروك الاهلي في فترة "انتقالية" حتي عاد مانويل جوزيه ليقود الاهلي من جديد في مواسم تعد هي الافضل في تاريخ النادي الحديث علي جميع المستويات.

ورحل جوزيه مرة أخري عن القلعة الحمراء، وبدأت إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي في البحث عن مدير فني أجنبي حتي تم الاتفاق مع فينجادا لكن الأخير اعتذر لتعلن الإدارة عن بداية التجربة المصرية بالأهلي بتصعيد حسام البدري المدرب العام ليصبح هو الرجل الأول.

التجربة المصرية "الحديثة"

قاد حسام البدري الأهلي في موسم 2009/2010 وخسر في بداية المشوار السوبر المصري لصالح حرس الحدود، ثم حقق بطولة الدوري وخسر الكأس في المباراة النهائية أمام الحدود أيضا، ويعود بعد ذلك ليُتوج بالسوبر علي حساب الحرس.

وشهد الموسم الثاني للبدري اهتزاز في مستوي الفريق علي المستوي المحلي والافريقي مما عجل باستقالته خاصة في ظل توتر العلاقة بينه وبين الجماهير بسبب المستوي والنتائج لتأتي الادارة بمانويل جوزيه في ولاية ثالثة بعد أن كانت ترفض أي محاولات لاستقالة البدري تدعيما للتجربة المصرية.

وتأتي أحداث بورسعيد وتوقف نشاط الكرة في مصر ومعاناة الاندية من أزمات مالية طاحنة ليبدأ تفكير مجالس الادارات وعلي رأسها الاهلي في كيفية ترشيد النفقات خاصة في التعاقدات مع اللاعبين والأجهزة الفنية، وساعد مانويل جوزيه في ذلك مجلس إدارة الاهلي بعد قراره بالرحيل ليأتي التعاقد مع البدري مرة ثانية.

واستطاع البدري أن يحقق المعادلة التي كانت تتمناها الادارة في أن الفريق يحقق البطولة مع ترشيد النفقات بسبب الازمة المالية، وتوج الاهلي بدوري الابطال والسوبر المصري.

وتجد إدارة الاهلي في أن التجربة المصرية "الحديثة" ناجحة في تحقيق الاهداف، رغم أن الجماهير بدأت في المطالبة برحيل الجهاز الفني والعودة للتجربة الأجنبية من جديد خاصة في ظل انخفاض المستوي منذ انطلاق بطولة الدوري، لكن الادارة تجد أن الفريق في طريقة لدوري المجموعات بجانب تصدر مجموعته بالدوري ولا داعي لجلب مدير فني أجنبي يكلف الخزينة أموالا طائلة.

لمناقشة الكاتب عبر تويتر

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg