الجمعة 31 مايو 2013
07:41 م
بور لويس (د ب أ):
مررت الجمعية العمومية (كونجرس) للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الجمعة حزمة إصلاحات تبشر بمزيد من الديمقراطية والشفافية في الاتحاد وذلك بموافقة الغالبية العظمى من مسؤولي الفيفا.
وأسفر التصويت الذي أجراه كونجرس الفيفا ، خلال اجتماعه اليوم في بور لويس عاصمة موريشيوس ، عن موافقة 198 عضوا بالجمعية مقابل رفض عضوين فقط لحزمة الإصلاحات التي تتضمن عدة إجراءات منها عملية فحص نزاهة جميع المسؤولين.
كما تتضمن الإصلاحات أن يتولى كونجرس الفيفا حسم استضافة بطولات كأس العالم في المستقبل بعدما كان أمر استضافة البطولات في يد اللجنة التنفيذية للفيفا.
كما خسرت الاتحادات البريطانية الأربعة لكرة القدم منصب نائب رئيس الفيفا التي كانت تحصل عليه بشكل تلقائي.
كما مرر كونجرس الفيفا اليوم قواعد أكثر صرامة في مجال مكافحة العنصرية ومنها عقوبات الإيقاف خمس مباريات للاعبين ومسؤولي الفرق إضافة لهبوط الأندية التي تتورط جماهيرها في أعمال تتسم بالتمييز العنصري.
وقال السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا إن أمله كان ينصب على قواعد "توجه رسالة وإشارة قوية إلى العنصريين بأن وقتهم زال بالفعل".
ومرر كونجرس الفيفا اليوم ، خلال اجتماعاته في موريشيوس ، التوصيات التي قدمتها لجنة مكافحة العنصرية والتي جرى تشكيلها سابقا.
وأصبحت الأندية التي توجه جماهيرها هتافات أو إهانات عنصرية مهددة بتوجيه تحذير إليها أو فرض غرامة مالية أو إقامة مباراة لها بدون جماهير وذلك عند حدوث هذا الانتهاك للمرة الأولى.
بينما ستكون هذه الأندية معرضة لخصم نقاط مع تكرار هذه الأفعال. وفي حالة تكرارها مجددا ، يعاقب النادي بالإقصاء من البطولة أو إنزاله لدرجة تالية في مسابقة الدوري ببلاده.
ويعاقب اللاعبون والمدربون ومسؤولو الفرق والذين يدانون بأعمال عنصرية بالإيقاف خمس مباريات على الأقل وهي العقوبة التي كانت تفرض سابقا في مباريات المنتخبات فحسب علما بأن هذه العقوبة هيث نصف العقوبة التي أقرها كونجرس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) لنفس الانتهاكات وذلك في اجتماعه الأخير.
وقال بلاتر إن العديد من الأحداث المخزية هذا العام "ألقت بظلال قاتمة هاة كرة القدم والمجتمع بأكمله".
وأوضح "أتحدث عن سياسات الكراهية والعنصرية والتجاهل والتمييز العنصري والتطرف".
وفي ضوء القواعد الجديدة ، يتعين على الاتحادات تنظيم برامج تثقيفية للتوعية بمكافحة العنصرية بيتنا يحتاج المراقبون إلى حضور المباريات لكتابة تقاريرهم عن أي سلوكيات عنصرية.
وأصبحت ليديا نسيكيرا رئيسة اتحاد كرة القدم في بوروندي أول امرأة تنتخب لدورة كاملة (أربع سنوات) في عضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا.
وفازت نسيكيرا /44 عاما/ اليوم في الانتخابات التي أجريت ضمن فعاليات اجتماعات كونجرس الفيفا.
وحصدت نسيكيرا 95 صوتا من أعضاء الكونجرس مقابل 70 صوتا للأسترالية مويا دود و38 صوتا لسونيا بين آيمي من جزر توركس وكايكوس.
وتحظى نسيكيرا بهذا بعضوية اللجنة لمدة أربع سنوات مقابل عضوية لمدة عام واحد فقط لكل من دود وبن آيمي.
وأعلنت اللجنة المالية بالفيفا اليوم أن الفيفا أنهى عام 2012 على أرباح تبلغ 89 مليون دولار.
وأكد الأرجنتيني خوليو جروندونا نائب رئيس الفيفا رئيس اللجنة المالية بالاتحاد ، أمام كونجرس الفيفا ، "رغم الأزمة الاقتصادية العالمية ، كان التطور في الدخل مثلما كان متوقعا".
وأوضح جروندونا ، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحاد الأرجنتيني للعبة ، "النتائج الإيجابية تنعش ثقتنا في النصف الثاني من فترة ولايتنا".
وأشار جروندونا /81 عاما/ في كلمته المقتضبة أمام كونجرس الفيفا إلى أن خطة الفيفا لحماية الأندية تمثل أحد "إنجازات" الفيفا.
وقال "من خلال هذا البرنامج ، تحصل الأندية على تعويضات مالية في حالة إصابة اللاعبين خلال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم".
وترك جروندونا التفاصيل للمدير المالي بالفيفا ماركوس كاتنر الذي قدم بعض الأرقام الحسابية حيث أوضح أن عائدات الفيفا في 2012 بلغت 1166 مليون دولار وأن النفقات بلغت 1077 مليون دولار.
وأشار كاتنر إلى أن الاحتياطي النقدي للفيفا ارتفع إلى 1378 مليون دولار وأن ميزانية الفيفا لعام 2014 تتوقع عائدات تبلغ 1080 مليون دولار.