الأحد 1 سبتمبر 2013
10:16 م
كتب – محمد يسري مرشد:
كأى مواطن ويلزى عاشق لوطنه بدأ الفتى الذى نشأ وترعرع فى مدينة كارديف مشواره الرياضى مع الرجبي ، هذه اللعبة التى تعد رمزاً للهوية الويلزية ومن هنا بدأت قصة أغلي لاعب فى العالم ، جاريث بيل نجم ريال مدريد الإسباني.
البداية كانت موهبة رباعية لتلميذ متفوق فى مدرسة " هيتشورتش " الثانوية بكارديف عاصمة ويلز ، فالفتي الويلزى قرر أن يخوض معترك الهوكي والرجبي وألعاب القوى وكرة القدم ليكون حامل لواء مدرسته فى الأنشطة الرياضية ويحصل فى النهاية على تقدير ممتاز دراسياً وتكريم خاص من مدرسته لما أظهره من تفوقاً دراسيا ورياضياً.
بالطبع لفت بيل أنظار الكشافين ، فمدينة مثل كارديف لا يتعدي تعداد سكانها النصف مليون نسمة يسهل الإنتباه فيها إلى موهبة تتواجد بشكل دائم فى اربعة مضامير رياضية مختلفة .
ساوثهامبتون التقط بيل الذى مزج بين السرعة والقوة والبنية الجسمانية الممتازة التى شكلتها ألعاب القوى والرجبي ليظفر بالويلزى ويقننعه أن موهبته لن تستطيع أن تستمر فى الدراسة الجامعية وهو ما استجاب له اللاعب.
وظهر بيل كثانى أصغر لاعب يشارك فى البريمرليج بعد ثيو والكوت جناح أرسنال الإنجليزي موسم 2005-2006 ولكنه لم يشارك هذا الموسم إلا فى مبارتين ليتوهج بعده فى الموسم التالى ويشارك فى 40 مباراة ويسجل 5 أهداف.
خطف بيل مرة أخرى الأنظار ودخل الثنائي اللدود لشمال لندن (ارسنال- توتنهام) فى منافسة بالظفر بخدمات بيل إلا أن توتنهام حسم الصفقة لصالحه بخمسة ملايين جنيه استرليني لمدة اربع سنوات .
بيل كان على الموعد مع توتنهام وحفر اسمه كأحد أفضل المواهب بالدورى الإنجليزي ليحصل اللاعب فى النهاية الموسم الماضى على جائزة أفضل لاعب شاب وافضل لاعب بالدورى الإنجليزي.
وخلال 146 خاضها بيل مع توتنهام منذ موسم 2007 – 2008 سجل 42 هدف وهو نفس عدد المباريات التى لعبها مع المنتخب الويلزى وسجل خلالها 11 هدف.
وفى الأول من سبتمبرلعام 2013 اسدل الستار على واحدة من أكثر الصفقات اثارة للجدل فى تاريخ كرة القدم ، حيث استطاع ريال مدريد أخيرا الفوز بخدمات " النفاثة " بمقابل 85 مليون جنيه استرلينى ، ليصبح بيل اللاعب الأغلي فى تاريخ كرة القدم .
موهبة بيل