DPA
الثلاثاء 19 يوليو 2016
07:17 م
أرجأت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا حول حظر محتمل على مشاركة كل اللاعبين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو بسبب تعاطيهم المنشطات ، بينما بدأت إجراءات تأديبية ضد مسؤولي وزارة الرياضة الروسية.
وذكر المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية اليوم الثلاثاء، بعد مؤتمر عبر الهاتف ، إنها سوف تنتظر حكم محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) حول أحقية 68 رياضيا روسيا كانوا قد تقدموا بأستئناف لكي يتم السماح لهم بالمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو.
وجاء طلبهم كنتيجة لقرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بحظر مشاركة فريق ألعاب القوى الروسي في الأولمبياد.
وذكر المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية أنه سوف يقيم بعناية فائقة تقرير لوكالة مكافحة المنشطات الدولية (وادا) عن المنشطات في روسيا قام باعداده شخص مستقل.
وذكر بيان :" انه (المجلس التنفيذي) سيبحث كل الخيارات القانونية فيما يتعلق بحظر مشاركة كل الرياضين الروس في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام العام الجاري مقابل الحق في العدالة الفردية".
وتابع البيان :"في هذا الصدد، سيتعين على اللجنة الأولمبية الدولية ان تضع قرار كاس يوم 21 من الشهر الجاري ،والمتعلق بقواعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في الحسبان ، بالإضافة إلى الميثاق العالمي لمكافحة المنشطات والميثاق الأولمبي".
وطلبت وادا امس الأثنين من اللجنة الأولمبية الدولية بحث توقيع حظر رياضي شامل على روسيا في أولمبياد ريو ،ومابعدها عقب تقرير أستاذ القانون الكندي ريشار مكلارين حول وجود نظام تعاطي منشطات ممنهج برعاية الدولة.
وذكرت وادا أيضا أن اللجنة الأولمبية الدولية يمكنها دراسة السماح للرياضيين الشرفاء للمنافسة تحت علم محايد خلال دورة الألعاب التي ستقام في الفترة من 5 إلى 12 آب/أغسطس المقبل.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في قمة أولمبية عقدت ، يوم 21 يونيو الماضي ،إنه على الرغم من الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي لالعاب القوى ،إلا أن الفريق الروسي لالعاب القوى يمكنه المشاركة تحت علم خاص به في أولمبياد ريو، إذا تمكن اعضاء الفريق من إثبات أنهم لم يتعاطوا المنشطات.
وشكلت اللجنة الأولمبية الدولية لجنة تأديبية ،وبدأت إجراءات تأديبية "تتعلق بمشاركة مسؤولين في وزراة الرياضة الروسية وأفراد أخرين وردت أسماءوهم بسبب انتهاكهم للميثاق الأولمبي والميثاق العالمي لمكافحة المنشطات".
وفي تدابير مؤقتة أخرى :
- لن تنظم اللجنة الاولمبية الدولية او ترعى أي حدث رياضي أو لقاء في روسيا، بما في ذلك خطط لدورة الألعاب الأوروبية .2019
- لن يتم اعتماد مسؤولي وزارة الرياضة الروسية أو أي شخص متورط في تقرير الشخص المستقل في أولمبياد ريو.
- ستشرع اللجنة الأولمبية الدولية في إعادة التحاليل، بما في ذلك تحليل الطب الشرعي، وإجراء تحقيق كامل للرياضيين الروس، الذي شاركوا في دورة الألعاب الشتوية بسوتشي 2014 بالإضافة لمدربيهم والمسؤولين ووفريق الدعم. وتم إعداد لجنة تأديب خاصة للتعامل مع هذا، وبعد صدور تقريرها سيقوم المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية "بفرض كافة العقوبات المناسبة".
-سيتم مطالبة من كل الاتحادات الدولية الرياضية الشتوية بتجميد كل استعداداتهم للبطولات الكبرى في روسيا.
-ستطلب اللجنة الأولمبية الدولية من الاتحادات الدولية أجراء تحقيق شامل، وفي واقعة خرق ميثاق وادا لتوقيع العقوبات ضد الاتحادات الروسية.
سيتم العمل بالتدابير المؤقتة لحين إعادة تقييم روسيا في كانون ديسمبر المقبل.
وقال المجلس أنه يدعم الإجراءات التي تم الإعلان عنها في 21 يونيو خلال القمة الأولمبية لالغاء "افتراض البراءة" للرياضيين الروس فيما يتعلق بالمنشطات.
وذكر :" هذا يعني أن أحقية كل رياضية او رياضي روسي يجب أن يتم إقرارها من قبل اتحادهها أواتحاده الدولي، استنادا لتحليل فردي من سجل مكافحة المنشطات الدولي لكل لاعب اولاعبة".
كما طلب من وادا تمديد ولاية الشخص المستقل، أستاذ القانون الكندي، ريشار مكلارين، وإبلاغ أسماء الرياضيين المتورطين في أسلوب إدخال نتائج الإختبارات الإيجابية على أنها سلبية، وفي التلاعب المزعوم لنتائج الاختبارات التي أجراها مختبر سوتشي.
وسوف يسمح هذا للاتحادات الدولية ،وإذا كان مناسبا للجنة الاولمبية، بـ"اتخاذ إجراءات سريعة".
وأضاف البيان ان وزارة الرياضة الروسية والهيئات التابعة لها صعبة المنال بالنسبة للجنة الأولمبية خاصة وانها منظمة غير حكومية، لذلك سيتم إرسال نتائج التحقيقات لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ووادا لاتخاذ إجراءات أخرى وعقوبات ،وفقا لاتفاقية اليونسكو لمكافحة المنشطات في الرياضة وميثاق مكافحة المنشطات العالمي.
كما طلبت اللجنة الأولمبية من وادا عقد عقد مؤتمر عالمي استثنائي للمنشطات في .2017