تقرير.. الريال يواجه خطر "القاعدة" أمام يوفينتوس.. فهل يكسرها؟

يبدو أن العادة في دوري أبطال أوروبا أن يخسر الفريق البطل في المباراة النهائية للنسخة التالية إذا استطاع أن يصل إلى المباراة النهائية لها.

ريال مدريد استطاع أن يتفوق على أتلتيكو مدريد بنتيجة (4-2) بمجموع مبارتي الدور قبل النهائي من النسخة الجارية لبطولة دوري الأبطال الأوروبي.

تأهل ريال مدريد لنهائي النسخة الحالية من الشامبيونزليج الأوروبي جاء بعدما استطاع أن يتوج بلقب النسخة الماضية من البطولة على حساب أتلتيكو مدريد.

ويواجه ريال مدريد خطر القاعدة الأوروبية التي تقول "دائماً ما يخسر البطل بطولته إذا تأهل إلى المباراة النهائية في النسخة لها"، وهو ما حدث في الأربع مناسبات السابقة.

بداية النسخة الحالية من دوري الأبطال الأوروبي كانت في موسم 1992-1993، ومروراً بالزمن حتى نهائي الموسم الجاري، فإن القاعدة الأوروبية حدثت في أربع نسخ ولكنها لم تنكسر.

ميلان

البداية كانت مع نادي ميلان الإيطالي الذي استطاع أن يتغلب على برشلونة برباعية نظيفة في نهائي دوري الأبطال الأوروبي لموسم 1993-1994.

وعاد العملاق الإيطالي للتأهل إلى المباراة النهائية من النسخة التالية للبطولة ليلتقي مع أياكس الهولندي، ليتفوق الأخير بنتيجة 1-0، وهنا كانت البداية.

أياكس

الضحية الثانية كانت من بدأ الأمر أمام ميلان، أياكس توج بطلاً على حساب ميلان ليتأهل في النسخة التالية لملاقاة يوفينتوس الإيطالي في النهائي.

حينها استطاع يوفينتوس أن يتوج بطلاً لدوري الأبطال الأوروبي على حساب البطل الهولندي بعدما تفوق عليه بركلات الترجيح بنتيجة (4-2) بعد التعادل بهدف لكل فريق في الوفت الأصلي.

يوفينتوس

من أثبت القاعدة الأوروبية أصبح ضحية لها فيما بعد، الفريق الإيطالي بعدما أطاح بعرش أياكس الأوروبي، ألتقي مع بروسيا دورتموند الألماني في نهائي النسخة التالية.

وشهد نهائي نسخة 1996-1997 تفوق بروسيا دورتموند على يوفينتوس بثلاثة أهداف لواحد، ليتم إثبات القاعدة الأوروبية للمرة الثالثة في ثلاث نسخ متتالية.

مانشستر يونايتد

بعد مرور مواسم عدة، نجح مانشستر يونايتد في التتويج بطلاً لدوري الأبطال في موسم 2007-2008 على حساب تشيلسي بعد الفوز عليه بركلات الترجيح بنتيجة (6-5) بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

إلا أن مانشستر يونايتد فشل هو الآخر في كسر القاعدة عندما ألتقى مع برشلونة في المباراة النهائية خلال الموسم التالي، ليتفوق حينها الفريق الكتالوني بنتيجة 2-0.