جميع المباريات

إعلان

تقرير.. إلى من يهدي مالاجا الليجا؟ الابن الضال ضمن 5 عوامل تثير حيرة الريال والبرسا

مالاجا

هل يصنع مالاجا مفاجأة؟

عندما تحل الساعة الثامنة مساءً في إسبانيا سيترقب عشاق الكرة ما ستسفر عنه ختام منافسات الدوري الإسباني، بعدما انحصر اللقب بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة.

البرسا يواجه في معقله "كامب نو" فريق إيبار، فيما يذهب الريال لملاقاة مالاجا في موقعة "لا روزاليدا"، وبمجرد انتهاء تلك المباراتين سيتحدد صاحب نسخة (2016-2017).

يحتاج ريال مدريد للتعادل فقط من أجل التتويج رسميًا باللقب، لكن كل الاحتمالات تبقى واردة في عالم كرة القدم، ويدرك لاعبو الفريق الملكي أن هذه المباراة لن تكون سهلة.

وعلى الجانب الآخر، سيلعب حامل لقب الليجا بقيادة الـ"إم إس إن" مباراتهم أمام إيبار، وتركيزهم منصب على ما ستسفر عنه موقعة "لا روزاليدا" بين مالاجا وريال مدريد.

يدخل الميرينجي هذا اللقاء محتلا صدارة الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن نظيره الكتالوني، الذي يتطلع للفوز على إيبار مع خسارة ريال مدريد من إيبار من أجل حصد اللقب.

كثير من الضغوط تحاصر الفريق الملكي، وصداها تسبب في حيرة كبيرة عند برشلونة، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

1- المدرب "المدريدي"

العامل الأبرز هو وجود أحد أبناء ريال مدريد على رأس الجهاز الفني، خوسيه ميجيل جونزاليس بدأ مسيرته كلاعب في قطاع الناشئين بريال مدريد، وتم تصعيده للفريق الأول عام 1984، واستمر في صفوف النادي أكثر من عشرة أعوام.

المدرب المعروف بـ"ميتشل" تولى تدريب الفريق الرديف بالنادي الملكي "كاستيا" موسم (2006-2007)، وقاد أندية خيتافي وإشبيلية وأولمبياكوس ومارسيليا، قبل أن يتم تعيينه مديرا فنيا لمالاجا قبل أسابيع قليلة في مارس الماضي.

هذا الرجل البالغ من العمر 54 عامًا أثير حوله العديد من التساؤلات حول الشك في مدى احترافيته، خاصة وأنه هو من سيصدر "الحكم الأخير" بخصوص لقب الليجا، لكنه رفض تلك التعليقات وأكد أنه لن يتساهل أمام فريقه القديم.

2- رئيس مالاجا

تغريدة صدرت عن رئيس مالاجا، القطري عبد الله آل ثان، فجرت غضبًا شديدًا عند برشلونة، الذي أصدر بيانًا رسميًا أعرب فيه عن سخطه من محتوى التغريدة، مما دفع لجنة العقوبات ومكافحة العنف بالاتحاد الإسباني لمعاقبة رئيس مالاجا ماليًا.

وكان البعض شكك قبل عدة أسابيع في نزاهة مباراة الريال ومالاجا، حتى وصل الجدل إلى عبد الله آل ثان، الذي رد على طلب أحد أنصار برشلونة له عبر تويتر بجعل مالاجا يفوز في المباراة، قائلا: "حثالة كتالونيا لن يشموا رائحة الدوري".

ويبدو أن رئيس مالاجا لا يريد فوز فريقه أمام ريال مدريد، لأن خسارة الملكي تعني إهداء اللقب إلى برشلونة، الذي إذا تمكن من حصد نقاط مباراته السهلة أمام إيبار، سيتساوى في رصيد النقاط مع الريال ويخطف الصدارة بالمواجهات المباشرة.

3- جواسيس مدريدية

الأمر ليس مقتصرًا فقط على مدرب مالاجا، فهناك خمسة لاعبين تخرجوا من أكاديمية ريال مدريد "لا فابريكا"، كما تم تصعيدهم للعب مع الفريق الأول، مما يعني أنهم قد لا يسعون إلى الفوز، حتى يتوج فريقهم بلقب الدوري الإسباني بعد غياب خمسة أعوام.

هؤلاء اللاعبين هم: ميجيل توريس أكثر من ارتدى قميص ريال مدريد في الفترة من 1998 إلى 2009، ولويس هيرنانديز (1998-2011)، وخوانكار (2007-2011)، وخوسيه رودريجيز (2009-2014)، ودييجو لورينتي (2002-2017).

هذا اللاعب الأخير دييجو لورينتي لن يُسمح له بالمشاركة في المباراة، لأنه يلعب لمالاجا على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد قادمًا من ريال مدريد في يوليو الماضي، وهناك البند الشهير في العقد الذي لا يسمح للاعب المشاركة أمام ناديه الأصلي.

4- مكافأة إيسكو

أمر آخر يجعل مالاجا لا يرغب في تحقيق الفوز على ريال مدريد، وهو لاعب الفريق السابق إيسكو ألاركون، الذي يقدم أفضل مستوياته حاليًا مع الفريق الملكي بقيادة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان، بعد الاعتماد عليه مؤخرًا بشكل أساسي في التشكيل.

ستنتعش خزائن مالاجا بمليون يورو في حال تتويج ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، في وقت لا يملك فيه الفريق الأندلسي ما يخسره، فهو لا ينافس على حجز مقعد أوروبي أو الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث يأتي خلف إيبار بالمركز الـ11 بالجدول.

فمالاجا الذي باع إيسكو قبل أربعة أعوام مقابل 27 مليون يورو، يحق له الحصول على مليون يورو إضافية عند تتويج الريال بطلا لليجا، ووضعت الصدفة وحدها مالاجا في هذا الموقف بالجولة الحاسمة الليجا، مما قد يدفعه للخسارة، للحصول على أفضل من "لا شيء".

5- نجم مالاجا

سبب وحيد يجعل برشلونة يحلم بمعجزة لخطف الليجا للموسم الثالث على التوالي من بين أنياب ريال مدريد، وفي الدقائق الأخيرة من الدوري أيضًا مثلما فعلها في الكلاسيكو، وهو اللاعب البرشلوني الذي يلعب في صفوف مالاجا حاليًا ساندرو راميريز (21 عامًا).

نجم مالاجا يقول في تصريحات لـ"ماركا": "لا أُخفي رغبتي في تحقيق الفوز على ريال مدريد، حتى يحصل برشلونة على اللقب، لقد عشت أجمل فتراتي هناك، وأدين بالكثير للبلوجرانا. سيكون يومًا من الأحلام، في حال تحقق الأمر، وفاز برشلونة بالدوري الإسباني".

اللاعب الذي نشأ في صفوف الفريق الكتالوني منذ عام 2009 حتى رحل في 2016، هو نفسه الذي هز شباك برشلونة وقاد فريقه مالاجا لتحقيق الفوز (2-0) في إبريل الماضي، ليحتفل بالهدف ويقول في تصريحات بعد المباراة: "أنا مهاجم ومطالب بالتسجيل".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن