لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

ملاعب بريميرليج.. بصمة القرن الـ 18 حاضرة.. وتوتنهام في وضع استثنائي

ملاعب بريميرليج

ملاعب بريميرليج

تنطلق غدًا منافسات نسخة جديدة من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يقص فريقا مانشستر يونايتد وليستر سيتي شريط موسم 2018/2019، بمواجهة يحتضنها ستاد أولدترافورد في التاسعة مساءً.

ورغم أن ستاد أولدترافورد في مدينة مانشستر هو الأكبر فعليًا بين ملاعب بريميرليج، بسعة تبلغ 74.994 متفرجًا، إلا أنه خسر تلك الأفضلية نظريًا للموسم الثاني على التوالي، نظرًا لمشاركة فريق توتنهام هوتسبر على ملعب ويمبلي الشهير بالعاصمة لندن، والذي يتسع لـ 90.000 متفرج.

ويشارك توتنهام لما يقرب من شهر فقط على ملعب ويمبلي، قبل الانتقال إلى ملعبه الجديد "ستاد توتنهام هوتسبر" في الخامس عشر من سبتمبر المقبل، عقب انتهاء أعمال الإنشاء الخاصة به، ليصبح مع استضافة أولى مبارياته في بريميرليج الملعب رقم 59 في تاريخ المسابقة التي انطلقت بثوبها الجديد قبل 26 عامًا.

ويتسع ستاد توتنهام الجديد، والذي سيخلف ملعبه التاريخي "وايت هارت لين" لـ 62.062 متفرج، ليصبح ثاني أكبر ملاعب بريميرليج خلف أولدترافورد بعد خروج ويمبلي من الصورة، متفوقًا على ملعب الإمارات الخاص بنادي آرسنال جاره وغريمه في العاصمة الإنجليزية، والذي يتسع لـ 59.867 متفرج كرابع أكبر ملاعب بريميرليج في الموسم الجاري، خلف ملعب لندن الذي استحوذ عليه ويست هام يونايتد، والذي يتسع لـ 60.000 متفرج.

قائمة الملاعب العملاقة في بريميرليج، والتي تتسع لأكثر من 50 ألف متفرج، تضم أيضًا ستاد الاتحاد الخاص بنادي مانشستر سيتي، والذي يتسع لـ 55.097 متفرج، وستاد أنفيلد معقل نادي ليفربول، الذي يتسع لـ 54.074 متفرج، وآخرها ستاد سان جيمس بارك الخاص بنادي نيوكاسل يونايتد، والذي يتسع لـ 52.405 متفرج.

ويعد تشيلسي هو الفريق الوحيد بين كبار إنجلترا الذي يخوض منافساته على ملعب متوسط، حيث يتسع ستاد ستامفورد بريدج الواقع بالعاصمة لندن إلى 41.631 متفرج، وهو ما دفع مسؤولي نادي العاصمة الإنجليزية للتخطيط لتوسعة ملعبهم في السنوات المقبلة.

وعلى جانب آخر يعد ستاد "فيتاليتي" الخاص بفريق بورنموث أصغر ملاعب بريميرليج في الموسم الحالي، وأحد أصغر الملاعب في تاريخ المسابقة، بسعة تبلغ 11.360 متفرج، وهو الملعب الوحيد بين جميع ستادات الدوري الإنجليزي الممتاز الذي تقل سعته عن 20 ألف متفرج.

ورغم موجة الحداثة التي أدت لظهور العديد من الملاعب الجديدة مؤخرًا، إلا أن بصمة العراقة لم تغب عن بريميرليج، حيث تعود ستة ملاعب بين الـ 21 التي تحتضن مباريات بريميرليج في الموسم الحالي إلى القرن التاسع عشر، بينما يتفرد كرافين كوتيدج ملعب فريق فولهام بعراقة استثنائية، حيث تعود جذوره إلى القرن الثامن عشر.

وتأسس كرافين كوتيدج بالعاصمة لندن عام 1760، إلا أنه استُخدم كملعب لكرة القدم على يد فولهام عام 1896، بينما تأسس تيرف موور ملعب فريق بيرنلي عام 1933 كملعب للكريكيت، وتأسس ستامفورد بريدج ملعب فريق تشيلسي عام 1876.

ومن الوقائع التاريخية الملفتة أن ستاد أنفيلد معقل ليفربول التاريخي تأسس عام 1884، كملعب لفريق إيفرتون، إلا أن تأسس ليفربول عام 1892 وانفصال إيفرتون عنه، جعل الأخير يتوجه في العام ذاته إلى ملعب جديد هو جوديسون بارك الذي يخوض مبارياته عليه حتى اليوم، بينما حافظ ليفربول على تواجده بين جدران أنفيلد منذ ظهوره للنور عام 1892.

وفي نفس العام الذي شهد تأسيس ليفربول واتجاه إيفرتون لملعب جوديسون بارك، ظهر لنور ستاد سان جيمس بارك الخاص بنادي نيوكاسل يونايتد، كما يعد "مولينيكس" ملعب فريق وولفرهامبتون أحد الملاعب العريقة بالأراضي الإنجليزية، حيث تأسس عام 1889.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg