تقرير.. 3 صراعات في قمة ليفربول وباريس سان جيرمان بدوري الأبطال

يبدأ ليفربول - وصيف دوري أبطال أوروبا - في النسخة الماضية مشواره في البطولة الأوروبية بمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في المباراة المقرر إقامتها مساء الثلاثاء المقبل على ملعب "الآنفيلد" في قمة الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة.

وتعتبر المجموعة الثالثة الأصعب في دوري أبطال أوروبا حيث تضم باريس سان جيرمان بطل فرنسا وليفربول الإنجليزي ونابولي الإيطالي بجانب النجم الأحمر بلجراد الصربي.

ويسلط يلا كورة في التقرير التالي، الضوء على المباراة المرتقبة خاصة أنها ستشهد ثلاث صراعات بين الفريقين:

- صراع ألماني 

خارج الخطوط سيكون هناك صراع ألماني سيجمع ما بين يورجن كلوب مدرب ليفربول، وتوماس توخيل مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث يرغب الثنائي في تحقيق بداية مثالية في البطولة الأوروبية.

البداية من كلوب باعتباره صاحب الفريق الذي سيستضيف المباراة، فالمدرب الألماني والذي قاد بروسيا دورتموند سابقًا أصبح على عاتقه إعادة أمجاد ليفربول من جديد بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من قيادة الريدز للتتويج بدوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية قبل الخسارة ريال مدريد بهدف مقبال ثلاثة.

كلوب والذي قاد بروسيا دورتموند لنهائي دوري أبطال أوروبا في نسخة (2012 -2013) قبل الخسارة من الغريم بايرن ميونيخ في المباراة النهاية بهدف مقابل إثنين، سيكون عليه إعادة المحاولة من جديد بعدما فشل في التتويج بأي لقب أوروبي حيث خاض ثلاث نهائيات بواقع مرتين مع ليفربول أمام ريال مدريد بدوري الأبطال وإشبيلية بالدوري الأوروبي، بجانب مرة مع بروسيا.

في المقابل، يأمل توخيل في موسمه الأول مع النادي الباريسي في تحقيق أمال وطموحات الإدارة في ظل الإمكانيات الكبيرة والهائلة، فنادي العاصمة الفرنسية استطاع منذ تولي رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي الإدارة في فرض هيمنته على الكرة الفرنسية في جميع المسابقات.

ورغم الصفقات الكبيرة التي قامت بها إدارة باريس إلا أن نادي العاصمة فشل في تحقيق الهدف خلال المواسم الماضية بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ليكون القرار بمجيء توخيل ورحيل أوناي إيمري الذي لم خرج مرتين من الأدوار الإقصائية من البطولة الأوروبية.

الصراع بين كلوب وتوخيل سيمتد خاصة أن المدربين سبق وأن تولى قيادة بروسيا دورتموند الألماني، فكلوب كان الأبرز خلال ولايته فريق الأصفر والأسود وبعد رحيله كان توخيل الاختيار الأول عند إدارة بروسيا دورتموند في موسم (2015 -2016) ليكون هو الرجل الأول في دورتموند.

- ثلاثي ناري 

صراع آخر سيشهده هذه المباراة من خلال الثلاثي الهجومي في كل فريق فليفربول يمتلك ثلاث هجومي ناري يقوده البرازيلي روبيرتو فيرمينو باعتباره مهاجم الريدز الأول ويعاونه الثنائي الإفريقي محمد صلاح وساديو ماني.

وقدّم الثلاثي موسمًا استثنائيًا مع ليفربول في الموسم الماضي سواء في مسابقة الدوري أو في دوري أبطال أوروبا، حيث أحرز فيرمينو 27 هدفًا في جميع المسابقات كما صنع 17 هدف لزملائه.

في المقابل يعتبر صلاح اللاعب الأبرز في ليفربول خلال الموسم الماضي بتسجيله 44 هدفًا في جميع المسابقات، كما صنع 16 هدفًا، بينما أحرز ماني 20 هدفًا وصنع تسعة أهداف.

وفي الطرف الآخر من المباراة، يمتلك باريس سان جيرمان ثلاثي ناري يقوده المهاجم الأوروجوياني أدينسون كافاني الذي أحرز 40 هدفًا وصنع 11 هدف في الموسم الماضي.

نيمار اللاعب الأغلى في العالم استطاع في موسمه الأول مع باريس أن يسجل 28 هدفًا ويصنع 16 هدف خلال 30 مباراة في جميع المسابقات، بينما استطاع الموهبة الفرنسية الشابة كيليان مبابي أن يسجل 21 هدفًا ويقدم 15 تمريرة حاسمة في موسمه الأول بقميص باريس.

- تجنب الخسارة الأولى

الصراع الثالث بين ليفربول وباريس سان جيرمان سيكون متمثل في محاولة كل فريق الحفاظ على انطلاقته المثالية حيث استطاع الريدز بعد مرور خمس جولات في مسابقة الدوري الإنجليزي أن يحقق العلامة الكاملة بالفوز على وستهام وكريستال بالاس وبرايتون وليستر سيتي وتوتنهام ليكون ليفربول متصدرًا بالتساوي مع تشيلسي الذي يتفوق بفارق الأهداف.

في المقابل، يسير باريس سان جيرمان على الطريق الصحيح بعدما افتتح الموسم بالفوز بكأس السوبر الفرنسي على حساب غريمه موناكو بأربعة أهداف دون رد.

وفي الدوري الفرنسي، حقق نادي العاصمة 5 انتصارات من خلال الفوز على كان وجانجون وأنجيه وستاد نيمس وسانت اتيان.