Advertisement

إعلان

استيفاو.. الجوهرة التي أعجب بها ريال مدريد ولم يجد لها مكانًا

02:19 م 26/11/2025
استيفاو

استيفاو

كان حلم الجناح البرازيلي الشاب استيفاو ويليان أن يرتدي قميص ريال مدريد، لكن واقع المنافسة الشرسة في مركزه دفعه في النهاية إلى اختيار مشروع تشيلسي الطموح، الذي فتح له الباب ليصبح أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا.

في بالميراس، كان الحديث عن استيفاو دائمًا ممزوجًا بالإعجاب والدهشة؛ فالصبي القادم من ساو باولو عام 2007 كان يمتلك موهبة استثنائية وشخصية قوية تنعكس في ابتسامته الواثقة.

مدير قطاع الناشئين بالنادي، جواو باولو سامبايو، تحدث عنه لصحيفة ماركا مؤكدًا أنه لم يكن مجرد لاعب موهوب، بل كان يمتلك "شرارة مختلفة" جعلت الجميع يؤمن بأنه أمام نجم كبير في طور التكوين. ومن هنا جاء لقبه الشهير في البرازيل: "ميسيينو".

اهتمام إسباني مبكر.. لكن الظروف لم تخدمه

مع بروز موهبته، أصبح انتقاله إلى أوروبا مجرد مسألة وقت. برشلونة وريال مدريد وضعاه على رادارهما، لكن طريق كل نادٍ كان مختلفًا.

في برشلونة، كان هناك اقتناع كامل بأنه يناسب أسلوب اللعب، لكن الأزمة الاقتصادية جعلت الصفقة مستحيلة.

أما في ريال مدريد، فكان الحلم موجودًا لدى اللاعب وعائلته، لكن الواقع بدا أكثر تعقيدًا: مركز الجناح كان مكتظًا بالمواهب الشابة وعلى رأسها رودريجو الذي كان يقدم مستويات ثابتة، إلى جانب لاعبين آخرين ينتظرون فرصتهم.

لم يكن هناك مجال فوري يمنح استيفاو دقائق لعب تضمن نموه بالشكل الصحيح.

الرسالة التي وصلت لمحيط اللاعب كانت واضحة: الموهبة لا جدال فيها، لكن اللحظة لم تكن مناسبة.

تشيلسي يدخل الصورة.. ويقنع اللاعب

وفي هذا التوقيت ظهر تشيلسي بعرض يجمع بين المال والطموح وخطة رياضية واضحة:

– دقائق لعب مضمونة

– مسؤوليات أكبر

– مشروع طويل الأمد يعتمد على الشباب

كانت تلك العناصر كافية ليقتنع استيفاو بأن مستقبله سيكون في لندن. ولم يكن تشيلسي الوحيد المهتم به، إذ حاول كل من باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي التعاقد معه أيضًا.

لماذا لم يناسب ريال مدريد في ذلك الوقت؟

بحسب ما جاء في التقرير، لم يكن استيفاو مجرد اسم على طاولة ريال مدريد، بل لاعب نال إعجاب الإداريين بفضل سرعته وقدرته على اختراق الدفاعات. لكن:

المركز كان مزدحمًا

لم يكن هناك ضمان لمنحه دورًا فوريًا

النادي لم يشأ تكرار تجارب سابقة لم يتطور فيها اللاعبون بسبب قلة الدقائق

وبالتالي، لم يكن القرار رياضيًا بحتًا، لكنه ناتج عن واقع تشكيلة مزدحمة لا تستوعب موهبة تحتاج للنمو من خلال اللعب المستمر.

موهبة تحتاج للصقل.. وانفجرت في تشيلسي

في بالميراس، كانوا يدركون أن استيفاو يملك جانبًا "جامحًا" يحتاج إلى ضبط:

– يحب المراوغة بشكل دائم

– يحاول حل كل كرة بمفرده

– جسده لم يكتمل نموه بعد

لكنهم كانوا مقتنعين بأن هذا المزيج هو ما يصنع النجوم الكبار. ومع تطور بنيته البدنية، يعتقد مسؤولو النادي أنه سيكون لا يمكن إيقافه في البريميرليج.

توقعاتهم تحققت سريعًا، فاستيفاو عاد ليلفت الأنظار في دوري الأبطال بعد أدائه اللافت أمام برشلونة، حيث تفوق بشكل كامل على لامين يمال، وهو ما عزز الاعتقاد بأنه مرشح قوي ليكون أفضل لاعب في العالم مستقبلًا.

فخر في بالميراس.. وأرقام قياسية في البيع

رحيل استيفاو كان جزءًا من مسيرة تصدير لاعبين مميزين من النادي خلال السنوات الأخيرة، إذ باع بالميراس:

استيفاو (61.5 مليون يورو)

إندريك (35 + 25 متغيرات)

فيتور ريس (35 مليون لمانشستر سيتي)

لويس جيلهيرمي (30 مليون لويستهام)

دانيلو (20 مليون لنوتنجهام فورست)

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

أحدث الموضوعات

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

أخبار الميركاتو

المزيد

إعلان

التعليقات

play and win

توقع الآن موسم 2025-2026
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg