يرى الآن شيرر أسطورة الكرة الإنجليزية، أن محمد صلاح أخطأ في تصريحاته ضد أرني سلوت مدرب ليفربول.
وعندما سُئل شيرر عما إذا كان يعتقد أن صلاح سيلعب لليفربول مرة أخرى، قال في تصريحات نقلتها صحيفة ميرور: "أعتقد أن ذلك يعتمد على محمد صلاح نفسه، من حيث ما إذا كان مستعدًا للتراجع والقبول بأنه ما كان ينبغي عليه فعل ذلك إذا كان يريد اللعب لليفربول مرة أخرى".
وأضاف: "لقد اطلعت على جميع الأسباب التي دفعته على الأرجح إلى فعل ذلك، وأتفهم موقفه ومشاعره لأني مررت بنفس التجربة، لقد شعرت بكل ما يشعر به عندما استُبعدت من مباراة سندرلاند ".
وتابع: "الفرق الكبير هو أنه ما كان ينبغي له أن يصرح بذلك أمام الصحافة العالمية، أعتقد أنه يجب عليه أن يعتذر، مع أنني لست متأكدًا من حدوث ذلك، أظن أنه قد لا يلعب لليفربول مجددًا".
وشدد: "إذا كانت هذه هي نهاية صلاح في ليفربول، فسيكون ذلك مؤسفاً للغاية بالنسبة له لأنه كان لاعبًا عظيمًا، إنه نجم، والنجوم يختلفون في طبيعتهم عن لاعبي كرة القدم العاديين".
وواصل: "سيكون ذلك مؤسفًا نظرًا لما حققه وما قدمه مع ليفربول، فعندما ننظر إلى عظماء اللعبة الذين لعبوا لليفربول، لا نجد سوى لاعبين اثنين سجلا أهدافاً أكثر منه".
واستمر: "سيُخلد اسمه كأحد عظماء الدوري الإنجليزي الممتاز سواء لعب مباراته الأخيرة أم لا، وسيكون من المؤسف حقاً أن يرحل بهذه الطريقة بعد كل ما قدمه لليفربول.
وأكمل: "لكن هناك أمر واحد أود قوله، وهو أن كل هذا لن يُنسى، لكني لا أعتقد أنه سيدمر إرثه. لقد حقق الكثير، ولولاه لما فاز ليفربول بما فاز به، لذا لا أعتقد أن هذا سيدمر إرثه، لكنه سيُشوّه."
وأتم: "أعتقد أن سلوت تعامل مع الموقف بشكل جيد للغاية. لقد تحدث بشكل جيد قبل وبعد مباراة الثلاثاء. لقد كان موقفاً صعباً للغاية على الجميع، لكنني أعتقد أنه تحدث بدقة وصدق وشفافية - أعتقد أنه أصاب كبد الحقيقة".
وتفاقمت أزمة محمد صلاح، مع مدرب أرني سلوت، حيث إنه تم استبعاده من قائمة ليفربول أمام إنتر يوم الثلاثاء الماضي.
وتتصاعد الأنباء في الأونة الأخيرة، حول نهاية رحلة محمد صلاح داخل أنفيلد، حيث بدأ في البحث عن نادٍ جديد للرحيل في شهر يناير المقبل.
ويستعد محمد صلاح لخوض بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، مع منتخب مصر في شهر ديسمبر الجاري في المغرب.