تسود حالة من التوتر الشديد بين النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي وإدارة نادي جالاتا سراي التركي، في ظل تزايد الخلافات داخل وخارج الملعب، ما يضع مستقبل المهاجم المخضرم على المحك مع اقتراب نهاية عقده.
مشاكل شخصية تلاحق إيكاردي خارج الملعب
ووفقًا لصحيفة "فوتوماك" التركية، يعيش إيكاردي فترة معقدة على المستويين الشخصي والمهني.
فبعد انفصاله عن واندا نارا في مارس الماضي، يخوض اللاعب معركة قضائية طويلة في تركيا والأرجنتين بشأن حضانة ابنتيه فرانشيسكا وإيزابيلا، وهي قضية أثرت بشكل واضح على حالته النفسية.
وفي الوقت ذاته، يمر المهاجم الأرجنتيني بمرحلة من عدم الرضا الفني داخل النادي، إذ أبدى انزعاجه من قلة مشاركاته، خاصة بعد أن قرر المدرب أوكان بوروك الاعتماد على نظام اللعب بمهاجم واحد عقب تعافي النيجيري فيكتور أوسيمين.
وشارك إيكاردي هذا الموسم في 9 مباريات بمجموع 373 دقيقة فقط، سجل خلالها 5 أهداف، إلا أن مستواه لم يلب توقعات الجهاز الفني.
خلاف فني مع أوكان بوروك بسبب نظام اللعب ودقائق المشاركة
كما لم يخف اللاعب استياءه من دخوله كبديل في لقاءي ليفربول وبشكتاش، حيث شارك لبضع دقائق فقط.
وتؤكد التقارير أن الغموض المحيط بمستقبل إيكاردي زاد من حدة التوتر، إذ ينتهي عقده في 30 يونيو المقبل، دون أي مفاوضات رسمية لتجديده حتى الآن.
ويرغب اللاعب في حسم موقفه سريعًا لحماية استقراره العائلي، بينما تفضل إدارة جالطة سراي الانتظار حتى نهاية الموسم.
من جانبها، ذكرت صحيفة "فاناتيك" أن اللاعب يشعر بالإحباط من جلوسه على مقاعد البدلاء ومن تأخر المفاوضات حول عقده الجديد، مشيرة إلى أن الجهاز الفني بدوره غير راضٍ عن التزامه البدني في الفترة الأخيرة.
ويستعد المدرب أوكان بوروك لعقد اجتماع حاسم مع إيكاردي في الأيام المقبلة لبحث الأزمة ومحاولة احتوائها قبل أن تتفاقم، على أن يرفع تقريرًا نهائيًا إلى إدارة النادي حول مستقبل اللاعب.
للاطلاع على جدول ترتيب الدوري التركي اضغط هنا