جميع المباريات

إعلان

المُنتخب الأولمبي بعيون أبناء جيله.. "عَوّضونا ورفعوا معنوياتنا"

مصر، مصر الأوليمبي

مصر الاولمبي

كتب- أحمد شعبان:

حين أُعلن عن مجموعة منتخب مصر الأولمبي في نهائيات البطولة الأفريقية تحت 23 عاماً، توقّع "أحمد محمد" أن تكون حظوظ الفراعنة قليلة، في المجموعة التي تضم منتخبات تحظى بثقل هي "مالي، وغانا، والكاميرون". غير أنه مع انطلاق البطولة على أرض مصر في الثامن من نوفمبر الجاري، زال التوقع، وظهر اللاعبون بمستوى لائق وأداء لافت، يراه "أحمد" تعويضاً عن الأداء الباهت لمنتخب الكبار في بطولات ومشاركات عديدة.

الأداء الباهت والنتائج المخيبة لمنتخب الكبار، ظهر جلياً في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي احتضنتها مصر في الفترة من 21 يونيو وحتى 19 يوليو 2019، بعدما خرج الفراعنة من دور الـ16، كذلك ظهر مؤخراً في مباريات المنتخب الوطني تحت قيادة حسام البدري، في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021، وهو ما دفع المشجعين للعزوف عن الاهتمام بأخبار منتخب الكبار، أو متابعة مبارياته باهتمام كالذي يحظى به المنتخب الأولمبي، فلاعبو الأخير "عندهم روح عالية وحماس كبير وبيلعبوا بتناغم وفنّيات عالية عكس منتخب البدري اللي بيلعبوا بعشوائية ومفيش روح"، بحسب ما يقول أحمد، 17 عاماً.

الاهتمام بمباريات منتخب الشباب والعزوف عن متابعة "الكبار" لمسه قبل أيام "يوسف شحاتة"، 23 عاماً، حين كان منهمكاً في مطالعة مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفه، قبل أن يسأله أحد رفاقه عن موعد المباراة المُقبلة للمنتخب الأولمبي، يقول إنه لم يكن يتابع المنتخب الأولمبي فيما مضى "الناس مبقتش تتفرّج على منتخب الكبار، احنا هنتفرج على المنتخب اللي يفرّحنا"، وهو ما لمسه في مباريات الشباب وحماسهم "بيلعبوا فعلاً على قلب رجل واحد".
ترسّخ لدى يوسف اعتقاده، حين شاهد مباراة منتخب الكبار مع منتخب جزر القمر في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2021، والذي انتهى بالتعادل السلبي، أمس الإثنين، فيما يحكي "أحمد محمد" عن حماسه الكبير تجاه البطولة المقامة حالياً على أرض مصر، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو، والذي دفعه لحضور مباراة مصر والكاميرون في ستاد القاهرة، حيث نجح الفراعنة في تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف "كابتن شوقي غريب مدرب المنتخب الأولمبي زرع في اللاعبين الحماس، واختار لاعبين جيدين بدون تفرقة، ودون أن يركز على نادٍ بعينه"، فيما يذكر أن أكثر من لفت انتباهه كان مصطفى محمد ورمضان صبحي وكريم العراقي، بأدائهم وروحهم العالية.
خبرة صاحب الـ17 عاماً مع المنتخب الأولمبي بدأت عام 2012، كان وقتها في عُمر العاشرة، حين تأهل الفراعنة لأولمبياد لندن، للمرة العاشرة في تاريخ المنتخب الأوليمبي، غير أنهم توقفوا عند الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام المنتخب الياباني بثلاثة أهداف نظيفة "عملنا ماتشات تاريخية رغم إننا طلعنا"، لذا يحب أحمد بين الحين والآخر أن يستعيد هذه الأجواء، ويشاهد المباراة التي جمعت مصر وبيلاروسيا، والتي فاز فيها الفراعنة بثلاثة اهداف مقابل هدف.

رغم سنوات عمره الـ20، لم يهتم "عبد الله خلف" كثيراً بالمنتخب الأولمبي وأخباره، بنفس قدر اهتمامه بمنتخب الكبار، غير أنه في إحدى جلساته مع أصدقائه تحدثوا عن الأداء اللافت لمنتخب الشباب في أول مباراة لهم ضد منتخب مالي بالبطولة "وبدأت أتابع من ماتش غانا، اللي سجل فيه رمضان صبحي وأحمد الريان"، فيما يتمنى لو "يتعلّم" منتخب الكبار من لاعبي المنتخب الأولمبي "إصرارهم وروحهم العالية وإنهم حاطين قدامهم هدف الفوز بالبطولة عشان يفرحونا كجماهير مشتاقة لكده يعد اللي حصل في أمم أفريقيا شهر يوليو الماضي".
ينوي عبد الله رفقة أصدقائه حضور مباريات المنتخب الأولمبي المقبلة في البطولة في ستاد القاهرة "لأنها بترفع روحنا المعنوية، وبتعوضنا عن منتخب الكبار اللي بيلعب مع منتخبات أضعف مننا وبيتعادل معاها بالعافية"، وفق ما يقول.

فيما يذكر "محمد حسن" أنه حين كان يتصفح موقع الفيديوهات "يوتيوب" جذبته المقاطع المُلخّصة لمباريات المنتخب الأولمبي أمام مُنتخبي مالي وغانا، ومن وقتها عكف على متابعة كل جديد يخص البطولة، يرى أحقية الفراعنة بالفوز بالبطولة "اللاعبين كلهم بيعملوا اللي عليهم، ويستحقوا الفوز بالبطولة واحنا نستحق نفرح بيهم"، على ما يقول صاحب الـ20 عاماً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن