يُعرف الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد بحيويته داخل أرض الملعب، وقد يصل الأمر إلى المشادة أو الاعتداء على المنافس.
ولم ينج الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول من غضب سيميوني وذلك في واقعة شهيرة بينهما في عام 2021.
ويتقابل ليفربول مع أتلتيكو مدريد في العاشرة مساء غدٍ الأربعاء ضمن الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا.
للتعرف على مباريات الجولة الأولى في دوري أبطال أوروبا اضغط هنا
وستكون هذه هي المرة الثالثة التي يواجه فيها سلوت وسيميوني بعضهما البعض في أجواء تنافسية، علمًا أن المدرب الهولندي كان يقود فريق فينورد قبل تدريب الريدز.
وما حدث في مباراة ودية بين أتلتيكو مدريد وفينورد بأغسطس 2021 لم يُنسى بعد.
واستضاف فينورد نظيره أتلتيكو مدريد، وفاز فريق سلوت بنتيجة 2-1 بفضل هدف في الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي، حيث لعب الفريق الإسباني بعشرة لاعبين بعد ركل يانيك كاراسكو لأحد لاعبي الخصم.
وكانت أجواء اللقاء مشتعلة، حتى في نهايته، عندما ذهب سيميوني ليُعبّر عن رأيه للحكام بعد صافرة النهاية.
ومد سلوت يده لمصافحة سيميوني ولكن الأخير تجاهله تمامًا، وهو الأمر الذي أثار سخرية وضحك المدرب الهولندي.

وهذا أثار غضب سيميوني، الذي قام دفع سلوت بقوة، قبل أن يفصل اللاعبون بينهما، وتعامل مدرب فينورد آنذاك مع المشادة بهدوء.
وبعد هذه المباراة الودية، صرّح سلوت لشبكة ESPN: "كنت أريد مصافحته، لكنه لم يُرد، لذلك ضحكت عليه، أعتقد أنه لو لم يتواجد أحد في أرضية الملعب، لحدثت مشكلة كبيرة".
وكان سيميوني وسلوت التقيا مجددًا في عام 2023 بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا، فاز أتلتيكو على فينورد في المواجهتين (3-1، 3-2).
