إعلان

قوة هجومية وسيميوني العقل المدبر.. 10 أسباب وراء استفاقة أتلتيكو مدريد

07:17 م 01/10/2025
أتلتيكو مدريد

أتلتيكو مدريد

بدأ نادي أتلتيكو مدريد الإسباني مشواره هذا الموسم بمستوى مهتز للغاية، حيث خسر في الجولة الافتتاحية للدوري الإسباني، وتعادل في مباراتين متتاليتين في الليجا.

أتلتيكو مدريد بدأ في الاستفاقة بداية من مباراة ديربي العاصمة أمام ريال مدريد، حيث انتصر بنتيجة (5-2)، وتابعها بانتصار آخر في دوري أبطال أوروبا أمام آينتراخت فرانكفورت بنتيجة (5-1).

وهناك العديد من الأسباب التي وضعت أتلتيكو مدريد على الطريق الصحيح أبرزتها صحيفة "ماركا" الإسبانية.

13 هدفاً في 3 مباريات

أكبر تغيير عند الروخيبلانكوس هو في الهجوم، كانوا يخلقون الفرص منذ البداية لكن الآن أصبحوا يسجلونها، 13 هدفًا في ثلاث مباريات، منها فوزان على مدريد وآينتراخت فرانكفورت، استعراضات لقوة هجومية ورغبة دائمة في المزيد، ليثبت أنه فريق لا يشبع هجوميًا.

تألق جوليان ألفاريز

من بين الهدّافين يبرز جوليان ألفاريز، فمن أصل 13 هدفًا سجّل النجم الأول للفريق ستة أهداف، الرجل الذي يُفترض أن يقود المشروع، بدأ بمستوى يثير الشكوك، لكن ثلاثيته أمام رايو فايكانو أشعلت الأجواء، والركلات الثابتة، وركلات الجزاء، والركلات الحرة تكفّلت بالباقي.

إضافة البدلاء

لكن أتلتيكو مدريد ليس مجرد جوليان ألفاريز، فإن جريزمان استعاد سحره وقدرته التهديفية، وفي الوقت نفسه كل من يدخل يضيف للفريق، فراسبادوري سجّل هدفه الأول وأثبت بوضوح أنه يملك ما يقدّمه لهذا المشروع، أداء الإيطالي هو مثال آخر على قوة المجموعة ونمو المواهب الفردية وهو ما سيساعد الفريق.

إيقاع يحدده باريوس وكوكي

غياب جوني كاردوسو أثار المخاوف، ولكن تقدّم باريوس وكوكي لتولّي المهمة، اللاعبان يقدّمان أفضل مستوياتهما وكانا عنصرين حاسمين في مباريات الأسبوع الماضي، أسلوب لعبهما هو المحرك الأساسي لكل أداء الروخيبلانكوس.

رايو فاييكانو نقطة تحول

في الدقيقة 77 من مباراة رايو فاييكانو بدا وكأنه نهاية العالم، ثم جاء هدفان من جوليان ألفاريز سريعًا جعلوا الفريق يبدأ في الإيمان بأن كل ما قدّموه جيدًا في المباراة سيتحوّل إلى نتائج وهو ما كان.

1-0 لا تكفي

في آخر مباراتين وعلى عكس عدد من المباريات السابقة، أظهر أتلتيكو أن التقدم 1-0 لم يعد كافيًا لأن الفوز بهدف واحد غير مُرضٍ، والفريق يريد المزيد والمزيد، أتلتيكو مدريد عانى بعدما كانت النتيجة 3-2 في ديربي مدريد، إذ واصل الروخيبلانكوس البحث عن أهداف إضافية، ونفس السيناريو تكرر أمام آينتراخت فرانكفورت.

انسجام في ملعب ميتروبوليتانو

جميع المباريات الثلاث في هذه السلسلة جاءت على ملعب الميتروبوليتانو الذي اعترف سيميوني ولاعبي الأتليتي أنه على اتصال كامل بالفريق، يتجلّى ذلك في المدرجات الخلفية وأيضًا في بقية أرجاء الملعب، التي تدفع الفريق بلا توقف.

دور المدرب البدني

بينيدو المدرب البدني أعاد الفريق إلى أفضل حالاته، وقد حدث ذلك بالفعل على فترات في الموسم الماضي وهو موسمه الأول مع النادي، وها هو يتكرر الآن، حيث أن اللاعبون يتمتعون بلياقة عالية وصلابة، وانتعاش بدني يُعدّ حاسمًا لإنهاء المباريات بأعلى مستوى.

مجموعة متلاحمة

الآن ومع كثرة الحديث عن الفرق التي تمر بمرحلة إعادة بناء، يجدر التذكير بأن 16 من أصل 24 لاعبًا في قائمة أتلتيكو مدريد قد انضموا خلال العام الماضي.

ورغم ذلك، فالمجموعة متماسكة وتعمل نحو هدف مشترك، وهذا ينعكس على أرض الملعب، ومشهد الاحتفالات (اندفاع الجميع من على مقاعد البدلاء بعد الهدف الخامس في مرمى مدريد) هو أفضل مثال على ذلك.

سيميوني العقل المدبر

كل هذا بالطبع بفضل دييجو سيميوني الذي اجتاز العاصفة الأولى دون أن يفقد الأمل في فريقه، المدرب هو قائد المشروع ويعرف جيدًا ما بين يديه، إنه مفعم بالطاقة وطاقته معدية داخل مجموعة أطلقت العنان لعودة أتلتيكو مدريد من جديد.

إعلان

أخبار الميركاتو

المزيد

استطلاع يلاكورة

ما توقعاتك لمباراة الأهلي وماجديبورج في برونزية بطولة العالم لكرة اليد؟

أخبار تهمك

إعلان

التعليقات

مباشر
موناكو

موناكو

1 1
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

32

سيطرة من لاعبي مانشستر سيتي على الكرة بعد فاصل من التمريرات وسط الملعب

مباشر
برشلونة

برشلونة

1 0
باريس سان جيرمان

باريس سان جيرمان

32

حكم المباراة أشهر البطاقة الصفراء لصالح دي يونج

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg