لا يزال هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، متأثرا بإهدار ركلة جزاء في ربع نهائي كأس العالم 2022، وأكد نجم بايرن ميونخ أنه عازم على تعويض "أسوأ لحظة في مسيرته" في نسخة 2026 من المونديال.
ومع تأخر إنجلترا أمام فرنسا 2-1 في مونديال قطر أهدر كين، الذي كان قد سجل ركلة جزاء في المباراة، فرصة التعادل بتسديد ركلة جزاء أخرى فوق العارضة، لينتهي اللقاء بتلك النتيجة ويودع "الأسود الثلاثة" البطولة.
وقال كين في تصريحات نقلتها شبكة "بي إن سبورتس": "ربما كانت تلك اللحظة الأسوأ في حياتي".
وأضاف: "خسرت في السابق مباريات نهائية لكن حين تتحمل تلك المسؤولية فإنك تحمل جبلا ثقيلا على كتفيك".
وأوضح: "مع عدم قدرتي على تنفيذ شيء كنت قادرا على تنفيذه مرات كثيرة خلال مشواري، أعتقد أن ذلك كان أصعب جزء في التعامل مع الأمر".
وواصل: "فيما يتعلق بكونها آخر ذكرياتي (في كأس العالم)، نعم، أتطلع إلى كأس العالم القادمة لمحاولة تصحيح ذلك ومحاولة المضي قدما، سأسعى لرفع الكأس كما نحلم جميعا".
وسحقت إنجلترا منافستها لاتفيا 5-0 يوم الثلاثاء الماضي لتحجز مكانها في كأس العالم 2026، في مباراة شهدت تسجيل كين هدفين ليرفع رصيده في المباريات الدولية إلى 76 هدفا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان بوسعه الوصول إلى 100 هدف قال صاحب الـ32 عاما: "بالطريقة التي أشعر بها الآن، فإنني لن أتوقف عن التسجيل قريبا".
وأتم: "الأهداف موجودة والأرقام تتحدث عن نفسها، الطريقة التي ألعب بها وقدرتي على التعامل مع كافة الجوانب في الملعب من مجهود بدني والتحرك بالكرة وبدونها والضغط على المنافس، أشعر أنني في حالة جيدة جدا".