منافس مصر القادم.. البرتغال من "اللا شيء" لمربع الذهب في مونديال شباب اليد

لا تمتلك منتخبات البرتغال صيتًا واسعًا في لعبة كرة اليد بكافة الفئات السنية، فلم يسبق التتويج بأي بطولة عالمية أو بكأس الأمم الأوروبية سواء للكبار أو الشباب.

إلا أن المنتخب البرتغالي وصل إلى الدور قبل النهائي من النسخة الحالية لبطولة العالم تحت 21 عام، بعد أشهر قليلة من تواجده في نفس الدور بالبطولة الأوروبية.

أداء المنتخب البرتغالي لم يكن مفاجئًا في البطولة الحالية، فنجح في التفوق على المجر في الدور الأول، قبل أن يٌقصي ألمانيا من دور الـ16، ثم سلوفينيا في دور الثمانية.

تفوق البرتغال على ألمانيا أعاد كرامة الفريق بعد خسارته أمام نفس المنافس في مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث في بطولة أمم أوروبا للشباب.

كذلك التفوق على سلوفينيا جاء ليعيد للأذهان خروج البرتغال من الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا السابقة على يد نفس المنافس، لكنه نجح في رد الهزيمة وإقصاء بطل أوروبا من ربع النهائي العالمي.

أكبر إنجازات المنتخب البرتغالي على الصعيد الأوروبي كانت في عام 2010 عندما حصل منتخب شبابه على المركز الثاني بكأس الأمم بعد الخسارة في النهائي أمام الدنمارك.

ولم ينجح أي منتخب برتغالي في تكرار الوصول إلى الدور قبل النهائي الأوروبي -على الأقل-، حتى جاء الجيل الحالي ليضع الفريق في المرتبة الرابعة أوروبيًا.

وعالميًا، لم يسبق لمنتخبات البرتغال للشباب أن أحدثت ضجة في بطولات العالم، باستثناء نسخة واحدة كانت عام 1995 عندما حصل الفريق الأوروبي وقتها على برونزية المونديال الذي أقيم في الأرجنتين.

تاريخ البرتغال في لعبة كرة اليد ليس بالكبير، ومقارنته بإنجازات منتخب مصر ستكون في صالح الفراعنة، إلا أن مواجهة عصر غدًا، الأحد، لن تكون بالسهلة.

منتخبا مصر والبرتغال للشباب سيلتقيا عصر الأحد، في مباراة تحديد الفائز بالمركز الثالث، بعدما خسرا أمام فرنسا وكرواتيا على التوالي. (تعرف على الموعد والقناة الناقلة من هنا)

مصر سبق وأن توجت ببطولة العالم للشباب 1993، كما حصلت على الميدالية البرونزية في منافسة عام 1999، بالإضافة إلى التواجد كرابعًا أعوام 2009، 2011 و2015.

وفي طريقه نحو البرونزية الثانية عبر تاريخه العالمي، سيكون منتخب مصر على موعد مع منافسة فريق صاعد بقوة على الصعيد الدولي، والذي سيكون نواة لفريق مفاجيء في مونديال الكبار الذي سيقام في مصر 2021.