الركراكي يدعم حملات "رفع النسق التشجيعي" للمغرب في الكان
كتب - رائد سمير
جماهير المغرب - صورة أرشيفية
تابعنا على
أعلن وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب دعمه لحملات رفع النسق التشجيعي لفريقه، في بطولات كأس الأمم الأفريقية 2025، الجارية في بلاده.
ويواجه منتخب المغرب نظيره مالي في العاشرة مساء غدًا، الجمعة، على ملعب الأمير مولاي عبد الله، في الرباط، لحساب منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
وقال وليد الركراكي في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمواجهة الغد: "أطلب من الجمهور أن يبذل مجهودا أكبر في التشجيع، نريد أن نشعر بأننا في بلدنا".
وذكرت صحيفة هيسبورت المغربية أنه في أعقاب المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخب المغرب أمام جزر القمر، ظهر على السطح نقاش واسع بخصوص الأجواء الجماهيرية التي رافقت المواجهة، بعدما اعتبر متابعون أن الحضور في مدرجات ملعب مولاي عبد الله بالرباط بدا باهتًا وباردًا، ولا يرقى إلى حجم الحدث القاري ولا إلى قيمة أسود الأطلس.
وأضاف التقرير: "رغم الفوز الذي حققه المنتخب، فإن النقاش لم ينصب كثيرًا على الجانب الفني أو مردود اللاعبين، بقدر ما انصب على غياب الحماس في المدرجات، وضعف التشجيع الجماعي، وغياب الضغط الجماهيري المعتاد الذي لطالما شكّل سلاحًا إضافيًا للمنتخب، وهو ما فتح الباب أمام موجة من الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، طالت فئة من الجماهير التي حضرت المباراة، واعتُبرت متفرجة أكثر منها مشجعة".
وأشار التقرير إلى أنه قد انطلقت حملات واسعة ودعوات صريحة موجّهة إلى الجماهير التي ستتوافد على مدرجات ملعب مولاي عبد الله، غدًا الجمعة، لمتابعة مباراة مالي، من أجل الارتقاء بالأجواء وتشجيع منتخب المغرب بالشكل الذي يعكس قيمة الرهان وأهمية المرحلة.
وأوضح أن هذه الدعوات قد ركزت على ضرورة استحضار ثقل القميص الوطني، وسط طموح جماهيري كبير للتتويج باللقب القاري، كما شددت على أن الدعم الجماهيري لا يقل أهمية عن الجاهزية الفنية والبدنية، وأن الضغط المتواصل من المدرجات قد يصنع الفارق أمام منتخبات قوية ومنظمة مثل مالي.
وأتمت الصحيفة: "يرى متابعون أن مباراة مالي تشكل اختبارًا حقيقيًا ليس فقط للمنتخب الوطني، بل أيضًا للجماهير المغربية، من حيث قدرتها على التحول إلى "لاعب رقم 12" يمنح الثقة للاعبين ويُربك حسابات الخصم كما اعتبروا أن التشجيع الجماعي المنظم والمتواصل، يُعد رسالة واضحة لباقي المنتخبات المنافسة بأن اللعب في المغرب لن يكون سهلًا، لا فوق المستطيل الأخضر ولا في المدرجات".
فيديو قد يعجبك
