06:20 م
25/12/2025
تعديل في 06:34 م
في سن ابتعد فيه العديد من لاعبي كرة القدم عن الملاعب منذ فترة طويلة، يواصل حارس مرمى منتخب أوغندا، دينيس أونيانجو مسيرة التحدي مع الساحرة المستديرة.
ويتواجد دينيس أونيانجو صاحب الـ40 عاما مع منتخب أوغندا في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليًا بالمغرب.
وكان تم استدعاء أونيانجو إلى منتخب أوغندا بعد 4 سنوات من إعلانه الاعتزال الدولي.
وتواجد أونيانجو على مقاعد البدلاء في خسارة أوغندا أمام تونس بنتيجة 3-1 بالجولة الأولى لدور المجموعات بأمم أفريقيا 2025.
بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025
جدول مباريات كأس الأمم الأفريقية
جدول ترتيب مجموعات كأس الأمم الأفريقية 2025
وأجرى أونيانجو حوارًا مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" وجاء كالتالي:
- عدتَ من الاعتزال لتلبية استدعاء المنتخب الوطني.. ما الذي حفزك على اتخاذ هذا القرار؟
أكثر ما حفزني المسار الذي كان منتخب أوغندا يسير فيه، لقد تابعت طريق التصفيات عن كثب، ولاحظت مجموعة تتمتع بشخصية قوية وهوية واضحة، كانوا يتطورون ليصبحوا فريقًا متماسكًا، وهذا منحني ثقة كبيرة في العودة.
والدافع الأكبر كان وجود فرصة للمنافسة مجددًا على أعلى مستوى، المشاركة في كأس الأمم الأفريقية دائمًا ما تكون مميزة، وهذا وحده حافز قوي.
ما شجعني أيضًا على العودة رغبتي في مساعدة حراس المرمى الشباب، خاصة بعد الإصابة طويلة الأمد لإسماعيل واتينجا، وكان المدرب يؤمن بقدرتي على الإسهام داخل الملعب وخارجه، والثقة التي أظهرها بي لعبت دورًا كبيرًا في قراري.
ما مدى أهمية أن تلعب على هذا المستوى في سن الأربعين؟
أنا لم أعد شابًا، ولكن عندما ترى لاعبين مثل كريستيانو رونالدو لا يزالون يقدمون مستويات عالية في سن الـ40، أو لاعبًا مثل قائد منتخب موزمبيق إلياس بيليمبي الذي يواصل التألق في سن الـ42، فإن ذلك يمنحك الإلهام، ويصبح العمر أقل أهمية عندما تركز على الجودة والخبرة وما يمكنك تقديمه للفريق.
بالنسبة لي، وجودي هنا يتيح لي مشاركة خبرتي مع اللاعبين الأصغر سنًا، وخصوصًا حراس المرمى، والمساهمة في رفع المستوى العام للمنتخب، وهذا ما يجعل هذه اللحظة أكثر قيمة ومعنى.
هل تخيلت يومًا أن تصل إلى هذا العمر وأنت تشارك في هذه البطولة؟
في الحقيقة، لم أتخيل أبدًا أنني سأتواجد في كأس الأمم الأفريقية في سن الأربعين، كنت أعتقد أن الجيل الأصغر سيتولى المسؤولية بالكامل، وقد قام بالفعل بعمل رائع وتأهل بالفريق إلى هذه البطولة.
استدعائي يعكس العمل الذي قمت به على مستوى النادي مع ماميلودي صنداونز، حتى في الفترات التي لم أشارك فيها بانتظام، المدربون رأوا أنني ما زلت قادرًا على إلهام الفريق ومشاركة خبرتي، والعمل مع حراس المرمى الشباب ودفعهم إلى التطور كان مصدر تحفيز كبير بالنسبة لي.
ما الذي يميز كأس الأمم الأفريقية في المغرب عن مشاركاتك السابقة؟
كل بطولة مختلفة عن الأخرى، منذ مشاركتي الأولى في الجابون، ثم مصر 2019، والآن المغرب 2025، لكل واحدة قصتها الخاصة وتحدياتها.
المغرب مميزة بالفعل، فالمرافق والملاعب على أعلى مستوى، وكل شيء منظم بشكل ممتاز.
بالنسبة لي، ينصب التركيز على الاستمتاع بالتجربة وتقديم الإضافة لما أعتقد أنه قد يكون مشوارًا مميزًا مع منتخب أوغندا.