أثارت صورة محمود سليم محلل أداء منتخب مصر في المران الأخير للفراعنة التساؤلات حول موقع ملعب التدريب وتأثيره على اللاعبين قبل المواجهة الهامة.
ويستعد منتخب مصر لمواجهة جنوب أفريقيا في الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم أفريقيا والتي تستضيفها المغرب حيث تلعب مباريات الفراعنة في مدينة أكادير .
ويخوض منتخب مصر مرانه على ملاعب التدريب الموجودة على مرتفعات منطقة تغازوت الواقعة شمال مدينة أكادير ولكنه غير معرض لداء المرتفعات أو نقص الأكسجين.
وتأتي المشكلة الرئيسية للرياضيين يأتي في خوض التدريبات والمباريات على الملاعب في المرتفعات من ضغط الأكسجين الجزيئي المحدود بسبب الضغط الجوي المنخفض وهذا يؤدي إلى انخفاض امتصاص الأوكسجين وبالتالي تخفيض إمدادات الطاقة الهوائية لجسم الرياضي.
ويؤثر ضغط الجزيئي الأكسجين المحدود بشكل كبير في منافسات وفعاليات التي تعتمد إلى حد كبير على الطاقة الهوائية و منافسات التحمل بحيث أن إمدادات الطاقة في هذه الفعاليات يؤدي إلى قصور في الأداء .
ولكن وضع منتخب مصر مطمئن ويرجع السبب إلى أن مستويات المقام عليها ملعب التدريب غير مقلقة حيث يرتفع عن سطح البحر باقل من 50 متر بعد تحديد إحداثيات الملعب وفق موقع خرائط جوجل وهي قريبة جدًا من مستوى سطح البحر ولا تشير إلى موقع في قمم جبل عالية.
وبحسب ما ذكره موقع المكتبة الرياضية الشاملة فإن المشاكل المرتبطة بالارتفاع تبدأ عادةً بشكل أوضح مع الارتفاعات العالية (تقريبًا +1800) وتزيد المخاطر كلما زاد الارتفاع.