جميع المباريات

إعلان

تقرير.. ما حققه برشلونة وعجز عنه الأهلي.. كيف انتهى حلم "الريمونتادا" من الشوط الأول؟

ريمونتادا برشلونة

ريمونتادا برشلونة

بأحلام كبيرة لتحقيق معجزة كروية جديدة يخلدها التاريخ، خاض فريق الأهلي مواجهة إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أفريقيا أمام صنداونز الجنوب أفريقي، بعد خسارة كارثية ذهابًا بخماسية نظيفة في مدينة بريتوريا.

استعادت الجماهير الأهلاوية ذكريات بعض الانتصارات الأسطورية التي مثلت عودة من المستحيل، وكان أبرزها فوز برشلونة الإسباني على باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 6-1 في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا 2016/2017 بعد الخسارة ذهابًا برباعية نظيفة.

إلا أن الأحلام الأهلاوية اصطدمت بواقع مرير، وفشل الفريق في تسجيل أكثر من هدف وحيد، ليخرج من البطولة القارية بنتيجة مؤلمة في مجموع مواجهتي الذهاب والإياب، ويغيب عنه اللقب للسنة السادسة على التوالي.

ولم يمثل سيناريو برشلونة التاريخي طموح الجماهير فقط، بل امتد إلى الجهاز الفني الأهلاوي أيضًا، حيث صرح الأوروجواياني مارتن لاسارتي المدير الفني للأهلي أنه استعرض مع لاعبيه تلك المواجهة التاريخية، لتحفيزهم لتحقيق عودة مشابهة أمام صنداونز، وهو ما لم يحدث.

لكن بمقارنة مواجهتي برشلونة والأهلي، يتضح جليًا أن السيناريو الكتالوني أصبح مستحيلًا على الفريق القاهري منذ شوط مواجهته الأول أمام صنداونز، حيث ترجم برشلونة نواياه مبكرًا مما عزز آماله وهز ثقة منافسه.

سجل برشلونة أهدافه في أوقات مثالية، حيث افتتح التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثالثة عن طريق لويس سواريز، ومع اتجاه الشوط الأول لصافرة النهاية، ضرب ثقة فريق العاصمة الفرنسية في مقتل بالهدف الثاني الذي سجله ليفن كورزاوا بالخطأ في مرماه في الدقيقة الأربعين.

لم ينتظر برشلونة كثيرًا في الشوط الثاني، وأشعل ملعبه "كامب نو" في الدقيقة الخامسة من عمر الشوط الثاني بعد إعاقة نيمار وحصوله على ركلة جزاء، ترجمها ليونيل ميسي إلى الهدف الثالث الذي جعل العودة التاريخية أمرًا قريب المنال.

ورغم رد قاتل من باريس سان جيرمان عن طريق إدينسون كافاني في الدقيقة الثانية والستين، إلا أن برشلونة أحيا آماله بطريقة إعجازية، بعدما اقتنص هدفًا قبل نهاية الوقت الأصلي بدقيقتين عن طريق نيمار، وهو ما مهد للسيناريو الدرامي في اللحظات الأخيرة بهدفي نيمار من ركلة جزاء في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع وسيرجي روبيرتو في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

في المقابل فرط الأهلي في كل الفرص التي كانت قادرة على فتح باب العودة، وهز ثقة منافسه، حيث مرت الدقائق الأولى دون تسجيل هدف يضرب ثقة المنافس، كما لم ينجح الأهلي في الوصول إلى مرمى الضيوف في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، ليعود لاعبو صنداونز إلى غرفة الملابس بذات الثقة التي بدأوا بها المواجهة، ويبدأون الشوط الثاني بهدوء كبير.

انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي أكد استحالة عودة الأهلي أمام منافس أصبح استقبال أربعة أهداف في خمس وأربعين دقيقة كافيًا لتأهله، خاصة بعدما أُلغي هدف مبكر للأهلي سجله جونيور أجايي في الدقيقة الثانية من عمر الشوط الثاني، لتزداد المهمة الأهلاوية صعوبة، وتنتهي المواجهة بهدف وحيد سجله وليد أزارو في الدقيقة الثامنة والستين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن