كوفي يتحدث ليلا كورة عن.. قرار الاعتزال.. البكاء بسبب مصر.. وزملكاويته الأبدية

كتب- أحمد شاكر

"بدأت رحلتي في كرة القدم منذ 30 عامًا وقد كانت طويلة جدًا كما هو الحال في جميع الطرق.. اليوم أحد أهم وأصعب أيام حياتي الرياضية.. حان الوقت الآن لنقول وداعا"، بتلك الكلمات أعلن البوركينابي محمد كوفي لاعب الزمالك والمصري السابق اعتزاله كرة القدم.

مسيرة كوفي في الدوري المصري بدأت بعد نهاية مشواره مع المرخية القطري لينتقل إلى صفوف بتروجيت عام 2006 في صفقة انتقال حر، واستمر بين صفوف الفريق لمدة 7 سنوات.

مع بداية موسم 2014/2015، انضم كوفي إلى صفوف الزمالك لمدة موسمين، ثم خاض تجربة احترافية أخرى بين صفوف الدوري المصري بعد عودته من الاتفاق السعودي عبر بوابة النادي المصري.

وبعد رحلة أخرى في السعودية مع نادي الكوكب، عاد البوركينابي لصفوف سموحة ومنه إلى البنك الأهلي حتى أعلن اعتزاله اليوم والذي يصادف يوم ميلاده الـ35.

يلا كورة، تواصل مع كوفي للحديث عن مشواره بالدوري المصري وشعوره بعد إعلان اعتزاله، وقال: "لم أدرك هذا الحزن حتى حلقت طائرتي فوق مدينة القاهرة، آخر يوم لي بكيت فيه طوال الليل في غرفتي واستمر البكاء على متن الطائرة".

وأضاف: "مصر هي البلد المضيف، لكن في الواقع مصر هي حياتي، لقد عشت هنا (في مصر) أكثر من بلدي، فخلال 20 عامًا من حياتي المهنية قضيت منها 16 في مصر.. سأعود يوما ما كـ ابن بار".

وبسؤاله عن انطلاقة الزمالك ببطولة الدوري هذا الموسم، أجاب: "أعتقد أن الزمالك لم يبدأ البطولة بشكل سيء، بالرغم من أنه متساوِ في النقاط مع الأهلي (ويتبقى للأخير مباراة) لكن أعتقد أن الزمالك سيكون في أفضل حالاته".

وتابع: " أنا أحترم الأهلي كثيرا لتاريخه، لكنني زملكاوي وسأبقى زملكاوي مدى الحياة".

وردا على رأيه في أفضل المهاجمين الذين لعب ضدهم، قال كوفي: "الثلاثي عمرو زكي، أمادو فلافيو وأحمد عيد عبد الملك".

وبسؤاله عن رأيه في موقف منتخب بلاده ببطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق في التاسع من شهر يناير وتنتهي في 6 فبراير المقبلين، قال: "تمتلك بوركينا فاسو فريقًا جيدا وموهوبا، وفي جميع مراكز الملعب لدينا العناصر التي يمكن أن تحدث الفارق،".

وواصل: "لكن أعتقد أن بوركينا فاسو لن تكون مرشحة أمام الدولة المنظمة وهي الكاميرون، ولكن إن شاء الله سنقول كلمتنا في البطولة".

ويتواجد منتخب بوركينا فاسو في المجموعة الأولى في مجموعات الكان، رفقة الكاميرون –منظم البطولة- وإثيوبيا والرأس الأخضر.