الثلاثاء 8 فبراير 2022
11:08 ص
أكد أحمد مجاهد الرئيس السابق لاتحاد الكرة المصري، أن أزمته مع محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك أخذت أكبر من حجمها، لافتًا إلى أن العقوبة بالإيقاف 8 أشهر قد تكون مبالغ فيها من أجل الردع.
وشهدت أحداث تتويج الزمالك ببطولة الدوري المصري أحداثا مؤسفة، بعدما وقعت مشادة كبيرة بين مجاهد وشيكابالا بسبب عدم السماح لدخول بعض اللاعبين وأسرهم.
وبناء على تلك الواقعة، قررت لجنة المسابقات إيقاف قائد الزمالك لمدة 8 أشهر، قبل أن يتم تخفيض العقوبة إلى 8 مباريات من قبل لجنة الاستئناف.
وخلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "الماتش" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، تحدث مجاهد عن الواقعة وقال: "إدارة المسابقات اتخذت قرارها، ولجنة الاستئناف قامت بتخفيض العقوبة، وكان من الممكن تخفيضها أكثر أو لا".
وردا على سؤال يتعلق بما هو الفعل الذي عرض شيكابالا للإيقاف لـ8 أشهر، قال مجاهد: "لن أرد، العقوبة تم الاستئناف عليها والقاضي اتخذ قراره النهائي، لجنة الاستئناف رأت أن العقوبة ليست مناسبة فقام بتخفيضها".
وتابع مجاهد حديثه: "لم أسمع شيكابالا (يسبني)، أنا أحب شيكابالا وأزعم أن علاقتي به كانت متميزة، ولا أعتقد أن الأزمة كانت معي من الأساس، أرى أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه، بعد أقل من ساعة من الواقعة الفيديو كان في الاتحاد الدولي للفيفا".
وواصل: "لجنة المسابقات كان أمامها حالة أدت عقوبة، الزمالك قام بالاستئناف وتم التخفيض، لست أنا من اتخذ قرار العقوبة ولم يُكتب في تقرير المباراة أنه (سبني)".
وأكمل: "الصورة الظاهرة أمام الجميع أن هناك لاعب يحاول التعدي على رئيس الاتحاد، بالتالي فإن الأمر كان يقتضي عقوبة كبيرة".
واستطرد رئيس الجبلاية السابق: "بداية الأزمة لم تكن معي (دخلت الناس تحوش) فظهرت الصورة بهذا الشكل، قد يكون حدث مبالغة في القرار من جانب المسابقات من أجل تكون شكل من اشكال الردع".
وأتم: "القصة انتهت، شيكابالا أخي الصغير وليس لديّ أي مشكلة معه، والتقينا بعد الواقعة وسلمت عليه".