كشف هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، علاقته بكرة القدم ونشأته في بورسعيد، وكواليس دخول من البوابة الإدارية بفضل الراحل محمود الجوهري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر.
بداية أبو ريدة مع كرة القدم
وقال أبور ريدة عبر صفحة الاتحاد المصري للإعلام: "هاني أبو ريدة رجل ابن بلد، أنا إنسان طبيعي جدًا، محب للبلد بصورة كبيرة جدً، أعتز وأفتخر أنني من مواليد محافظة بورسعيد، التي قيل عنها منذ أول يوم المدينة الباسلة، وتمتلك ثقافات عديدة".
أضاف: "عام 1961 كان هناك مشروع كبير أشرف عليه جلال قريطة، نائب وزير الشباب والرياضة، جلب وقتها حوالي 11 مدير فني أجنبي، وتواجد في بورسعيد مستر كوكيزة، وبدأت معه في مدرسة الكرة حتى 1969 عندما حدثت الهجرة في بورسعيد، وتنقلت معهم إلى رأس البر والزقازيق، واستمريت معهم حتى موسم 71-72، ولم أكمل بعدها بسبب تعرضي لإصابة، بالإضافة لرغبة الأسرة".
أوضح: "استمر تعلقي بكرة القدم كنت وقتها في عمر 19 أو 20 عامًا، لكنني انشغلت في الدراسة، وبعدها العمل الخاص، ثم عدت من جديد إلى إدارة كرة القدم".
العلاقة مع الجوهري
تطرق أبو ريدة: "عندما جاءت الهجرة أول مرة عام 1967، كان الكابتن الجوهري وشقيقه جيراني، وذهبنا إلى نادي الجلاء، في فئات عمرية 14 و15 و16، وفي أول تدريب إلتقيت معه عن طريق صديق مشترك، وكنا نتحدث دائمًا عن كرة القدم من شغفي وحبي لها".
أشار: "لكنه أقنعني بالعودة إلى إدارة كرة القدم في أواخر الثمانينيات، وعملت معه أثناء فترة التحضير إلى كأس العالم 1990، وكانت البداية من تولي إدارة منطقة بورسعيد، والانضمام إلى لجنة المسابقات، لأجد نفسي داخل مجال إدارة كرة القدم دون إرادتي، ومنذ وقتها أردت أن أقدم شيئًا مختلفًا، لأنني لا أحب الفشل".
تطوير اللاعبين والمدربين
اختتم تصريحاته: "ذهبت إلى مكان إقامة منتخب 18 عامًا، لكنتي لم أكن راضيًا عنه، وطلبت أن يكون اهتمامًا أفضل بهم، وكان لي رؤية تجاه منتخب الناشئين، وكان غرضي الرئيسي كيف نقوم بتقديم لاعبين، ثم استهدفت كيفية سفر المدربين للتعلم في الخارج، نظرت إلى التاريخ، خاصة وأن تاريخنا كان ضيعفًا في البطولات الأفريقية، وقدمنا جيلًا أعاد لنا التوازن وحصد 4 بطولات".