تحدث هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، عن الأحداث التي تعرض لها أهل غزة، وما حدث وقت حرب 1967، كما أشار إلى بداية انضمامه إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم.
أحداث غزة والحرب في مصر
قال أبو ريدة عبر صفحة الاتحاد المصري للإعلام: "الشعور بما يحدث لأهل غزة والخروج من بيتهم، مررنا به في بورسعيد وبورسعيد والسويس وقت الحرب، فجأة الناس تركت بيوتهم ولا يعرفوا كيف سيقومون بتربية أولادهم، الأمر كان فيه تضحيات كبيرة من الأهالي والشعب المصري".
أضاف: "في 67 كانت مأساة كبيرة لنا جميعًا، كنت وقتها حوالي 15 عامًا، كنا نذهب لحمل الجرحى في بور فؤاد ووضعهم في السيارات، شعرنا بهذه المعاناة وصعوبة، وشعرنا بأبطالنا بعدما حققوا النصر في حرب 73، وهذه من الأمور التي أفتخر بها، وأنقلها لأولادي وأحفادي، وأعلمهم كيف يحبون مصر".
واصل: "كان أحد زملائي قال لي الأولاد لا يعرفون النشيد الوطني، ونحن عندما كنا صغارًا كان النشيد الوطني أهم شيء أمامنا، وقتها قلت من الغد كل المباريات ستكون بالنشيد الوطني، هو أمر ليس موجودًا في العالم، لكن تطبيقه كان نابعًا من إحساسي، حتى يعرف أولادنا أن هناك نشيدًا وطنيًا، والآن عندما أراه لا أعرف لماذا فعلت ذلك".
الانضمام إلى الاتحاد الأفريقي والدولي
وتطرق أبو ريدة: "عام 2000، حمادة إمام تقدم في انتخابات الاتحاد الأفريقي، وحصلت على 4 أصوات من أصل 54، وهذا الأمر أحزنني، كيف تحصل مصر على 4 أصوات فقط".
تابع: "أنا كنت متواجدًا مع المنتخب في كل الفئات، شاهدوني في مختلف البطولات، وقتها عيسى حياتو (الرئيس الأسبق للكاف) ومصطفى فهمي (السكرتير العام الأسبق للكاف) تحدثا معي من أجل الانضمام للاتحاد الأفريقي لكرة القدم".
أشار: "تقريبًا في عام 2001 أو 2002 كانت البداية بعدما تحدث معي مصطفى فهمي، وعرض علي الانضمام إلى أحد اللجان، ومن هنا بدأت في لجنة كأس أفريقيا، التي لا يدخلها إلا الرؤساء حاليًا".
اختتم تصريحاته: "الانتخابات لها طرقًا مختلفة، لذا قمت بالسفر إلى 40 دولة أفريقية، لأنني أخذت الأمر بجدية، ونجحت في عام 2004 بالانضمام إلى كاف، لكنني فشلت في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم، لكنني انضممت لاحقًا إلى فيفا في 2009".