جميع المباريات

إعلان

تقرير.. تغزل كلوب في إمكانياته.. هل ينجو ليفربول من "الوحش" تراوري؟

أداما تراوري

أداما تراوري

للوهلة الأولى تتعجب، كيف للاعب كرة قدم مميز أن يكون بذلك البنيان العضلي الضخم؟ لكن الإسباني أداما تراوري كسر العديد من القواعد، فأصبح أحد أسرع وأمهر لاعبي العالم رغم هيئته الاستثنائية في ملاعب كرة القدم.

أصبح تراوري نجم وولفرهامبتون الإنجليزي حديث العالم في الساعات الأخيرة، بعدما قدم آداءً مبهرًا، قاد به فريقه للفوز على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث سجل هدفًا وصنع آخر، ليقتل نظريًا فرص حامل اللقب في منافسة ليفربول بالموسم الحالي.

تراوري نفسه كان بطلًا لمواجهة الذهاب أمام مانشستر سيتي، عندما سجل هدفين، ليفوز فريقه بثنائية نظيفة في قلب ملعب الاتحاد، وأصبح نونو سانتو المدير الفني للفريق الشهير بالذئاب هو ثاني مدرب يهزم الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي ذهابًا وإيابًا في بريميرليج، بعد الإيطالي أنتونيو كونتي الذي فعلها عندما كان مدربًا لفريق تشيلسي في موسم 2016/2017.

نشأ تراوري البالغ من العمر 23 عامًا في أكاديمية برشلونة الشهيرة "لاماسيا" ولعب لموسمين بقميص الفريق الرديف، بينما ذاق المشاركة مع فريق برشلونة الأول في مناسبة وحيدة، عندما لعب بديلًا للنجم البرازيلي نيمار خلال مواجهة جرانادا عام 2013، قبل أن يتجاوز 17 عامًا.

لكن وسط كوكبة من النجوم في الفريق الكتالوني لم يجد الشاب الإسباني ذو الأصول الأفريقية مكانًا مناسبًا لموهبته، ليبدأ مغامرة من نوع خاص في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، بدأها عبر بواية أستون فيلا في موسم 2015/2016 قبل الانتقال إلى ميدلسبرة في الموسم التالي.

التقط سانتو موهبة تراوري، فضمه إلى صفوف وولفرهامبتون عقب صعود الفريق إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن موهبة اللاعب صاحب السرعة المذهلة لم تبرز بالشكل الأمثل في الموسم الأول، ليبقى احتياطيًا في معظم الأحيان.

الموسم الحالي شهد انفجار موهبة تراوري بشكل مبهر، ليصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيل وولفرهامبتون، ويساهم بقوة في مسيرة مميزة للفريق محليًا وقاريًا حتى الآن.

"موهبة كبيرة للغاية، ربما لا تتصور أنه بهذا السن (23 عامًا) لكنه لا يزال صغيرًا، ووجد الآن (المدرب الصحيح) الذي أخرج أفضل ما لديه" هكذا تغزل الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول في إمكانيات تراوري، وكذلك في دقرة سانتو على تطويره، وذلك بعد مواجهة مانشستر سيتي، وقبل مواجهة ليفربول اليوم الأحد، في ختام منافسات الجولة العشرين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.

وواصل كلوب: "إنه خطير للغاية، في المساحات الكبيرة جيمي فاردي (مهاجم ليستر سيتي) لاعب يصعب للغاية الدفاع أمامه، لكنني أستطيع أن أقول أن الدفاع أمام تراوري أكثر صعوبة، لأن سرعته استثنائية."

يدرك المدير الفني الألماني جيدًا خطورة تراوري الذي وصل إلى أفضل مستوياته في الأسابيع الأخيرة، كما يدرك ثقته أمام الفرق الكبرى، حيث سجل تراوري 4 أهداف في الموسم الحالي جاءت جميعها في شباك منافسين كبار "مانشستر سيتي ذهابًا وإيابًا وتوتنهام هوتسبر."

وسط ضغط كبير للغاية تعيشه أندية بريميرليج، بسبب عدم توقف البطولة في فترة أعياد الميلاد، وخوض أربع جولات في عشرة أيام فقط، وكذلك عقب رحلة إلى قطر انتهت بالتتويج بكأس العالم للأندية، قد يضطر كلوب إلى إراحة بعض لاعبيه الأساسيين، وهو ما يزيد من صعوبة المواجهة، خاصة وأن ثلاثي وولفرهامبتون الهجومي "تراوري والمكسيكي راؤول خيمينيز والبرتغالي ديوجو جوتا" يحتاج إلى استعدادات دفاعية خاصة.

يلعب تراوري في مركز الجناح الأيمن، بينما يلعب جوتا كجناح أيسر خلف المهاجم الصريح خيمينيز، وتمنح طريقة لعب سانتو "3-4-3" تراوري وجوتا فرصة الدخول إلى عمق دفاعات الخصوم كمهاجمين، وهو ما يعطيهما أريحية أكبر في الحالات الهجومية، مما يزيد كثيرًا من خطورتهما.

وأصبح وولفرهامبتون أحد المنافسين بجدية على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا، حيث يحتل الفريق المركز السابع في جدول ترتيب بريميرليج، برصيد 30 نقطة، وتكفيه نقطة التعادل لاقتناص المركز السادس من توتنهام هوتسبر، بينما سيعني إلحاقه الهزيمة الأولى بالمتصدر ليفربول تقدمه للمركز الخامس على حساب مانشستر يونايتد، وقد يقتحم المربع الذهبي في حالة تعثر تشيلسي أمام آرسنال في الجولة ذاتها.

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن