نجوموها على خطى صلاح.. 6 لاعبين أصبحوا نجوما بعد تشيلسي

نجوموها يأمل السير على خطى صلاح في ليفربول

كتب: أحمد عمارة
يأمل اللاعب ريو نجوموها في السير على خطى محمد صلاح مع نادي ليفربول، بعد أن شارك صاحب الـ16 عامًا لأول مرة في مسيرته بالدوري الإنجليزي، متمنيًا أن يكون واحدًا من هؤلاء الذين أصبحوا نجومًا بعد الرحيل عن تشيلسي، في ظاهرة أصبحت تكرر كثيرًا بالسنوات الأخيرة.
وسجل نجوموها هدف فوز ليفربول على نيوكاسل يونايتد، مساء أمس الإثنين، في الدقيقة 100.
نجوموها على خطى صلاح
عاش نجوموها أفضل أوقاته مع ليفربول هذا الصيف، بعد أن حصل البالغ من العمر 16 عامًا على فرصة المشاركة أكثر من مرة في المباريات الودية، ناجحًا في تسجيل 3 أهداف وصناعة اثنين آخرين.
وأبهر نجوموها، بهدفه الودي ضد يوكوهاما إف سي مارينوس الياباني، صلاح، إذ ظهرت ملامح الدهشة على ملامح الأخير على مقاعد بدلاء ليفربول، خاصة أن اللاعب الشاب كان يلعب بثقة أكبر من سنه.
وقال نجوموها قبل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي هذا الموسم: "أنا حقًا أؤمن بقدرتي على الفوز بالكرة الذهبية يومًا ما.. أنا أريد أن أصبح ضمن أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وأن أكون أسطورة حقيقية".
شاهد بالفيديو: نجوموها.. جوهرة خطفها ليفربول من تشيلسي
اللاعب الذي يمكنه شغل مركز الجناح الأيسر، خاصة بعد رحيل الكولومبي لويس دياز، حظي بإشادة مستمرة من المدرب الهولندي آرني سلوت الذي قال عنه: "أظهر اللاعب جودته مرة أخرى مع ليفربول.. من الجميل دائمًا رؤية اللاعبين الشباب يؤثرون في نتيجة المباريات، وإذا كان عمرك 16 عامًا ويمكنك التأثير مثله، فهذه بالتأكيد مجاملة".
مشاركة تاريخية
حصل نجوموها على فرصة المشاركة لأول مرة في الدوري الإنجليزي، أمس الإثنين، أمام نيوكاسل يونايتد، في الدقيقة 90+6، حيث كانت النتيجة تشير إلى تعادل ليفربول (2-2) ضد 10 لاعبين.
وكتب نجوموها التاريخ بإحراز هدف فوز ليفربول على نيوكاسل يونايتد في الدقيقة 90+10، صنعه له محمد صلاح.
وأصبح نجوموها أصغر لاعب يسجل هدفًا رسميًا في تاريخ نادي ليفربول عن عمر 16 عامًا و361 يومًا، كما بات ثاني لاعب فقط يحرز هدف فوز فريقه في مباراة بالدوري الإنجليزي قبل إتمام سن السابعة عشر، متقدمًا في العمر، بيوم واحد فقط، عن الأسطورة واين روني الذي قاد إيفرتون لهزيمة أرسنال في أكتوبر 2002.
اقرأ أيضًا: نجوموها يروي قصة هدفه التاريخي ضد نيوكاسل
لاعبون أصبحوا نجومًا بعد الرحيل عن تشيلسي
تسبب تألق صلاح اللافت منذ انضمامه إلى ليفربول صيف 2017، في سخرية قطاع كبير من جماهير كرة القدم من تشيلسي، لأن النجم المصري لم يكن الوحيد الذي حصل على فرص غير كافية في ملعب ستامفورد بريدج، ثم غادر ليصبح نجمًا في مكان آخر، إذ لقي كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو وناثان آكي وآخرين، المصير ذاته.
وعادت ظاهرة تألق اللاعبين بعد الرحيل عن تشيلسي إلى الواجهة مجددًا، بسبب نجوموها.
وكان نجوموها بدأ مسيرته مع كرة القدم في أكاديمية تشيلسي ثم رحل بشكل مفاجئ نحو ليفربول في صيف 2024، ما تسبب في توجيه انتقادات جماهيرية إلى إدارة نادي العاصمة البريطانية لندن.
وعلقت شبكة بي بي سي البريطانية في هذا الصدد: "كل من كان يشاهد نجوموها في مركز تدريب تشيلسي يعلم أنه لاعب مميز، لذا ساد غضب كبير عند انتقاله إلى ليفربول رغم العروض العديدة التي قدمها له النادي اللندني".
وأوضحت أن انزعاج تشيلسي وصل إلى درجة أن البلوز منع في وقت سابق كشافة ليفربول من حضور مباريات الأكاديمية خوفًا من ملاحظة الإمكانيات المبهرة التي يتمتع بها ريو نجوموها.
ويحلم نجوموها بالسير على خطى 6 لاعبين أصبحوا نجومًا بعد تشيلسي، في مقدمتهم صلاح..
محمد صلاح
قصته مع تشيلسي معروفة بالنسبة إلى الجماهير المصرية بكل تأكيد، منذ أن سعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ضمه في يناير 2014، لينجح في التعاقد معه من بازل السويسري بـ16.5 مليون يورو.
ولعب صلاح 19 مباراة رسمية فقط مع تشيلسي، سجل خلالها هدفين، ليطلب بنفسه الرحيل عن فريق مورينيو أملًا في الحصول على عدد دقائق أكثر، ما ناله بالفعل في إعارته إلى فيورنتينا وروما على الترتيب.
وظل صلاح يحلم بالعودة إلى الدوري الإنجليزي من أجل الانتقام من تشيلسي، ليحقق مع ليفربول ما فاق التوقعات، إذ بات رابع أكثر من سجل في تاريخ المسابقة الأصعب حول العالم، وعاشر أكثر من صنع في البطولة نفسها.
روميلو لوكاكو
أنفق تشيلسي 17 مليون جنيه إسترليني لضم لوكاكو من أندرلخت في 2011، لكنه حصل على وقت قليل في ستامفورد بريدج، إذ شارك أساسيًا في 10 مباريات فقط بالدوري الإنجليزي قبل الرحيل.
وأعار تشيلسي، لوكاكو، إلى وست بروميتش ألبيون وإيفرتون على التوالي.
واشترى إيفرتون خدمات لوكاكو في 2014 بعد تألقه اللافت في جوديسون بارك، قبل أن ينتقل في 2017 نحو مانشستر يونايتد، ناجحًا في تسجيل 96 هدفًا في منافسات الدوري الإنجليزي بعيدًا عن تشيلسي.
ومع تألقه، عاد تشيلسي لضم روميلو لوكاكو في صفقة قياسية بلغت نحو 100 مليون جنيه إسترليني، لكنه فشل مجددًا في ستامفورد بريدج.
كيفن دي بروين
قصة دي بروين مع تشيلسي لا تقل شهرة عما حدث لصلاح في ستامفورد بريدج.
وتعاقد تشيلسي مع البلجيكي كيفن دي بروين من جينك في 2012 ثم حصل على 9 مشاركات فقط مع الفريق الأول، ليغادر معارًا، قبل بيع خدماته إلى فولفسبورج في غضون عامين فقط.
وعاد دي بروين إلى الدوري الإنجليزي مجددًا من بوابة مانشستر سيتي، ليكتب التاريخ في 10 سنوات قضاها في ملعب الاتحاد، إذ بات ثاني أكثر من صنع أهدافًا في تاريخ بريميرليج، خلف الويلزي ريان جيجز.
ناثان آكي
انضم المدافع الهولندي ناثان آكي إلى تشيلسي في 2011، قادمًا من فينورد، ثم سرعان ما صعد إلى الفريق الأول، لكنه لم يشارك سوى في 7 مباريات فقط في الدوري الإنجليزي.
وتخلص تشيلسي من خدمات آكي بإعارته إلى ريدينج وواتفورد وبورنموث على الترتيب.
ورأى بورنموث شيئًا مختلفًا في آكي، ليقرر شراء خدماته من تشيلسي، حيث أصبح نجمًا في ملعب فيتاليتي، مشاركًا خلال 3 مواسم فقط في أكثر من 100 مباراة في الدوري الإنجليزي.
وهبط بورنموث، ليضطر إلى بيع آكي لمانشستر سيتي بـ40 مليون جنيه إسترليني، بينما واصل اللاعب الهولندي الحفاظ على مكان أساسي في قائمة الإسباني بيب جوارديولا.
جمال موسيالا
يصنف الألماني جمال موسيالا ضمن أهم مواهب كرة القدم في السنوات الأخيرة.
اللاعب الذي يدافع عن شعار بايرن ميونخ اكتشفه جراهام كاسل في ساوثامبتون، ليضمه إلى تشيلسي، حيث لعب في أكاديمية البلوز من 2011 حتى 2019 ثم حصل على عرض لتوقيع أول عقد احترافي في مسيرته مع كرة القدم.
ورفض موسيالا البقاء في تشيلسي، ليقرر في 2019 الانتقال إلى بايرن ميونخ.
ديكلان رايس
كان ديكلان رايس مشجعًا لتشيلسي في طفولته، لكنه الآن أحد أهم نجوم الجار أرسنال.
وبحسب شبكة بي بي سي البريطانية، بدأ رايس ممارسة كرة القدم في سن السابعة مع تشيلسي، ثم بقي هناك حتى بلغ الرابعة عشر، العام الذي شهد استغناء البلوز عنه بحجة تكوينه الجسماني الضعيف.
وبعد معاناته من أجل البحث عن نادٍ جديد بعد تشيلسي، التقطه وست هام يونايتد عام 2013 ثم تطور ديكلان رايس مع المطارق، ليصبح ضمن أهم لاعبي الوسط في العالم، ما دفع أرسنال لضمه قبل عامين في صفقة قياسية كلفت ما يزيد عن 115 مليون يورو.
-
04:00
31/08/2025
فيديو قد يعجبك:
الإحصائيات
جميع الإحصائيات-
المباريات20
-
39
-
الهداف
-
صانع الأهداف