أكد إيدير ميليتاو، مدافع ريال مدريد، أنه فكر في اعتزال كرة القدم في الفترة الماضية، بسبب الإصابات التي أبعدته طويلا عن الملاعب.
وعاد ميليتاو إلى تشكيلة منتخب البرازيل في التوقف الدولي لشهر أكتوبر الحالي لأول مرة منذ أكثر من عام بعد تعافيه من إصابتين في الرباط الصليبي، أبعدتاه عن الملاعب لمدة 438 يوما.
وانضم ميليتاو (27 عاما) إلى تشكيلة البرازيل استعدادا لخوض مباراتين وديتين أمام كوريا الجنوبية واليابان، في إطار تحضيرات الفريق لكأس العالم 2026.
وقال ميليتاو في مؤتمر صحفي قبل مواجهة كوريا الجنوبية: "بعد الإصابة الثانية، راودتني أفكار كثيرة، فكرت في اعتزال كرة القدم لأن الأمر لم يكن سهلا، ولكن بدعم زوجتي وابنتي وزملائي، أنا هنا اليوم لأقدم أفضل ما لدي".
وأضاف: "كانت فترة صعبة للغاية، مع إصابتين معقدتين جدا، وتتعامل مع الثانية بشكل مختلف لأنك مررت بالتجربة من قبل".
وأوضح: "ليس من السهل التعامل مع ذلك. عليك أن تتمسك بعائلتك وبإيمانك بالله، فجأة تجد نفسك في بيتك، تعتمد على الآخرين لمساعدتك في أبسط الأمور، تعافيت من إصابتي وعدت إلى قمة مستواي، وهو أمر ليس سهلا".
وعاد ميليتاو للمشاركة مع ريال مدريد خلال كأس العالم للأندية في يونيو الماضي، وبدأ تدريجيا في العودة إلى خطط كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل، بعد أن لعب تحت قيادة المدرب الإيطالي لعدة سنوات في مدريد.
وتابع: "الوقت الذي أمضيته معه ساعدني على توطيد علاقتي به، نتحدث كثيرا، وهو شخص يضيف قيمة كبيرة ليس لي فقط، بل للمنتخب بأكمله".
وأتم: "إنه شخصية رائعة، يحظى باحترام كبير لما حققه في مسيرته، ويبقى علي أن أبذل قصارى جهدي مع النادي لأثبت نفسي في المنتخب الوطني".
وغاب المدافع عن 94 مباراة مع ريال مدريد خلال فترة تعافيه، والتي خضع خلالها لعمليتين جراحيتين، الأولى في ركبته اليسرى في 2023، والثانية بعدها بعام واحد في ركبته اليمنى.