حارس مرمى نادي فلامنجو البرازيلي يسلم نفسه للشرطة لتورطه في اختفاء صديقته

ريو دي جانيرو، 8 يوليو/تموز (إفي): قام برونو فرنانديس، حارس مرمي نادي فلامنجو البرازيلي لكرة القدم، وصديقه لويز إنريكي فيريرا روماو، بتسليم انفسهما للشرطة في ولاية ريو دي جانيرو التي كانت تبحث عنهما للاشتباه في ضلوعهما في حادث اختفاء الصديقة السابقة للحارس.

وكان برونو قد اعتبر فارا من العدالة بعد أن لم تعثر عليه قوات الشرطة التي توجهت إلى منزله في ريو دي جانيرو الأربعاء للقبض عليه.

وقام بورنو بتسليم نفسه الأربعاء في مركز شرطة حي أنداراري، وفقا لتصريحات النائب فيليبي إيتوري من قسم جرائم القتل في الشرطة المدنية بريو دي جانيرو.

ويتورط برونو في حادث اختفاء صديقته السابقة إليزا ساموديو (25 عاما) التي كانت تطالبه بالاعتراف بأبوة طفلها الرضيع البالغ من العمر أربعة أشهر.

ووفقا لشهادة متورطين آخرين في الواقعة، فانه تم اختطاف ساموديو وخنقها بعد ذلك، إلا أنه لم يتم العثور على جثتها والتي يعتقد أنه قد تم تمزيقها.

وكشفت الشرطة البرازيلية في وقت سابق الأربعاء أن فتى (17 عاما) اعتقل في منزل برونو، لم يتم الكشف عن هويته، قد اعترف بمشاركته في عملية اختطاف ساموديو، وأنه قد اعتدى عليها بالضرب في الرأس.

واعترف المعتقل بأن ساموديو أجبرت على ركوب سيارة يملكها برونو بالقوة، كان يقودها فيريرا روماو، وتم اختطافها في ضيعة يملكها لاعب الكرة بضواحي بيلو أوريزونتي، عاصمة ولاية ميناس جيرايس.

وأضاف أنه كان مختبئا داخل السيارة، حيث بدأ في ضرب ساموديو في رأسها بسلاح، بعد تلاسنها بالألفاظ مع فيريرا روماو، مشيرا إلى أن الفتاة قد لقيت مصرعها دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

وكانت الصديقة المفقودة، التي خرجت واقعة اختفائها إلى النور منذ 11 يوما، قد حررت محضرا ضد برونو في أكتوبر/تشرين أول الماضي تتهمه فيه بمحاولة اختطافها والاعتداء عليها وتهديدها بإجبارها على إنزال الجنين، لكن الحارس رفض تلك الاتهامات.

وقد نشرت تفاصيل اعترافات الفتى الأربعاء في بيان للنيابة العامة في ريو دي جايرو طالبت بموجبه القبض على حارس المرمى.

ويؤكد بيان النيابة أنه تم خنق سامويدو، حسبما تشير شهادة الفتى.

وأظهر اختبار حمض نووي اجراه المعهد الجنائي في ولاية ميناس جيرايس أن آثار دماء عثر عليها في سيارة دفع رباعي يمتلكها برونو تخص ساموديو، وهو الأمر الذي تؤكده رواية الفتي الذي اعتقل في منزل برونو.

وقد تم إلقاء القبض على خمسة أشخاص آخرين متورطين في الجريمة، بالإضافة إلى برونو وصديقه، ومن بينهم داياني فرنانديس زوجة برونو، للاشتباه في ضلوعها في القضية، لكن السلطات أطلقت سراحها بعد أن أدلت بأقوالها.

يشار إلى أن الشرطة قد عثرت على الرضيع بحوزة أسرة قريبة من زوجة الحارس وتم تسليمه إلى جده لأمه. (إفي)