مدرب تونس: أدينا أفضل مباراة أمام الغابون

لم يؤثر فوز المنتخب الغابوني على نظيره التونسي في ختام منافسات المجموعة الثالثة بنهائيات افريقيا على تأهل منتخب تونس إلى الدور ربع النهائي.

لكنه أفقد التونسيين فرصة لاستكمال الدور الأول دون هزيمة، وحرمهم أيضا من صدارة المجموعة وهو ما يعني لعب المباراة القادمة في ربع النهائي أمام متصدر المجموعة الرابعة في مدينة فرانسفيل.

إلا أن التأهل المبكر منح تونس فرصة إراحة عناصر أساسية مثل ياسين الشيخاوي وخالد القربي، وأيضا عدم المخاطرة باللعب بالمدافع كريم حقي لتجنب إيقافه في المباراة القادمة إذا حصل على بطاقة صفراء أمام الغابون.

وكانت المباراة فرصة لمدرب تونس لتجربة بدلاء مثل أنيس بوسعيدي وأيمن عبد النور والحارس رامي الجريدي.

واللافت أن أربعة لاعبين من تونس حصلوا على بطاقات صفراء أمام الغابون هم بوسعيدي وعبد النور وخليل شمام وحسين راقد.

لكن يوسف المساكني حصل على جائزة اللعب النظيف في المباراة.

وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة قال مدرب تونس سامي الطرابلسي بطبيعة الحال الهدف الأول تحقق من مدة وهو الترشح إلى الدور ربع النهائي ، وأضاف أن الفريق كان يأمل في إنهاء الدور الأول بنتيجة إيجابية ولكن لم يوفق.

وأضاف ردا على سؤال بي بي سي حول مبررات اللعب بعدد من البدلاء أن الفريق كان يسعى بالتأكيد لتحقيق الانتصار، ولكن في بعض الأحيان لا يجب المجازفة كثير بالدفع بعدد من اللاعبين المعرضين للحصول على البطاقة الصفراء الثانية خاصة أولئك الذين تغلب على طريقة لعبهم الصبغة الدفاعية.

و أوضح أن الفريق لديه 23 لاعبا في القائمة ومستواهم متقارب، واعتبر أن مستوى المنتخب التونسي قدم أمام الغابون أفضل مستوى في مقابلاته الثلاث في الدور الأول.

واعتبر أيضا أن الفريق سيطر على المباراة في أوقات كثيرة وخلق للتهديف فرصا أكثر من المنافس ، وقال إنه راض عن أداء اللاعبين في المباراة.

كما أكد أنه سيركز على المباراة القادمة في ربع النهائي مؤكدا أن المجموعة الرابعة من أقوى المجموعات والفروق بسيطة بين مستويات منتخبات غانا وغينيا الاستوائية ومالي.

واوضح ان مباراة الغابون ستساعده في تكوين تصور شامل للتشكيل الأمثل وطريقة اللعب في الدور المقبل.

اما الألماني جيرنوت روهر مدرب الغابون فأشاد بلاعبيه الذين حافظوا على دافع الفوز رغم أن المنتخب كان متأهلا بالفعل إلى الدور ربع النهائي.

وقال إنه ذلك ليس سهلا مضيفا أنه بفضل الأداء الاحترافي والروح القتالية للاعبين فزنا وتصدرنا المجموعة .

ولم يكن الفوز فقط ما أسعد جماهير الغابون، ولكن أيضا إنهاء الدور الأول بالفوز في جميع المباريات مع استمرار تألق هداف الفريق بيير أوباميانغ لاعب نادي سانت إيتيان الفرنسي.

فقد أحرز أوباميانغ هدفه الثالث في البطولة بواقع هدف في كل مباراة ودخل في المنافسة على لقب الهداف، كما أنه قدم مستوى متميزا في المباريات الثلاث وكان مصدر الخطورة الدائم على المنافسين بسرعته ومهارات المراوغة والتسديد.