لم يتم العثور على نتائج البحث

جميع المباريات

إعلان

تحليل.. الهلال فاز على النصر وماتورانا

الهلال والنصر

النصر لعب بشكل جيد

كتب – أسامة فاروق:

سيقول قائلون إن الفوز الذي حققه الهلال على النصر شيء طبيعي ويحدث منذ سنوات ولا جديد في الأمر، لكن لا شك في أن لكل شيء سبب، سواء تعلق الأمر بكرة القدم أو غيرها.

وفي مباراة الهلال والنصر ضمن الجولة الـ23 من دوري زين، تسبب الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا المدير الفني للأصفر في هزيمة فريقه، وذلك مع التأكيد على أنه لعب أكثر من 80 دقيقة بشكل مميز للغاية، قبل أن يضيع كل ما فعله خلال الدقائق الأخيرة.

لعب النصر منذ بداية المباراة على الهجمة المرتدة التي شكل بها خطورة كبيرة على مرمى خالد شراحيلي حارس الهلال خاصة في الربع ساعة الأولى من اللقاء، وبزغ نجم خالد الزيلعي لاعب وسط النصر في الانطلاقات السريعة من عمق الملعب وعلى الجانب الأيمن، وتركز الهجوم النصراوي من الجهة اليمنى ناحية سلمان الفرج ظهير أيسر الهلال الذي لعب مباراة خاصة مع خالد الغامدي بمساعدة من الزيلعي تارة والبرازيلي ريتشي تارة أخرى.

وساعدت خطة الهلال الفريق "العالمي" على القيام بالهجوم العكسي وتشكيل خطورة عبر الطرفين بسبب وجود عبد اللطيف الغنام كارتكاز وحيد في وسط الهلال دون مساعدة دفاعية من سالم الدوسري والشلهوب والسويدي كريستيان فيلهلمسون.

ومع تألق الفريق النصراوي بشدة خلال الشوط الأول، استمرت على الرغم من ذلك المشاكل الدفاعية في قلب دفاع الفريق إذ ظهر الارتباك جليًا على الثنائي محمد عيد البيشي وعبده برناوي أمام انطلاقات الكوري يو بيونج سو خاصة من عمق نصف الملعب الخاص بالنصر، وأعطى تألق الجناحين خالد الغامدي وعدنان فلاتة دفاعيًا بعض التماسك للخط الخلفي للنصر.

في الشوط الثاني وضح انخفاض معدّل اللياقة البدنية للاعبين الكبار فدفع هاشيك ببعض الدماء الجديدة في عروق الزعيم إذ أدخل نواف العابد بدلا من الشلهوب، وفي المقابل أخرج ماتورانا ريتشي ودفع بعبد العزيز السعران ليلعب بجوار السهلاوي وأعطى مهام ريتشي للحاج بوقاش.

وبعد دخول النصراوي السابق سعد الحارثي بدلا من يو بيونج سو تبادل العربي الأدوار مع زميله الجديد حيث تمركز المغربي داخل المنطقة وتحرك الحارثي يسارا فيما تسلّم فيلهلمسون مقاليد الجبهة اليمنى ولكن لياقته البدنية المنخفضة لم تسعفه أمام حركية عدنان فلاتة، خاصة وأن ماتورانا قام بتثبيت بوقاش أمام فلاتة ليغلق شارعه الأيسر تمامًا.

سقطة ماتورانا في اللقاء كانت في الدقيقة 81 عندما أجرى تغييرين خياليين بإخراج الزيلعي وبوقاش ودفع ببيونج سوك الكوري والبرازيلي فاجنر، فالأول كان نجم النصر في المباراة والثاني أغلق مع فلاتة الجبهة اليسرى للفريق، وخروج الزيلعي هبط بمنحنى الفريق الهجومي تماما، فيما فتح سحب بوقاش جبهة النصر اليسرى على مصراعيها.

وقابل التشيكي هاشيك مدرب الهلال ذلك بإخراج العربي المنهك وأدخل المحياني بدلا منه، وأعطى تعليماته للأخير بالتمركز في منطقة الجزاء بينما تحرك الحارثي خارج المنطقة مع وجود تعليمات بتواجده داخلها إذا تحرك سالم الدوسري وفيلهلمسون على طرفي الملعب لاستقبال الكرات العرضية التي قد تعتبر حل مثالي في عشر دقائق أخيرة من أي مباراة.

واتضحت الصورة تمامًا في لعبتين متتاليتين للهلال، خلال الخمس دقائق الأخيرة، عبر الجبهة اليسرى للنصر، أسفرت أولاهما عن رأسية من الحارثي في القائم الأيسر للعنزي وأخرى شتتها الغامدي ليقابلها العابد بتسديدة صاروخية في شباك الحارس.

الهدف بالطبع من خطأ ارتكازي الفريق شايع شراحيلي وخالد عزيز، بالإضافة إلى الغامدي الذي شتت الكرة أمام منطقة الجزاء، لكن دخول لاعبين أجنبيين لم ينسجما أبدا مع الفريق وبالتالي لم يدافعا ولم يهاجما، مع بقاء السهلاوي والسعران بعيدا عن باقي الفريق، أعطى النصر هيئة مفككة بعكس ما كانت عليه مع بوقاش والزيلعي، فتحرك العابد براحته رغم أنه لم يظهر تقريبا قبل "فِعْلة" ماتورانا.. ولذا كان من الطبيعي، مع قرب انتهاء المباراة، وإرهاق شراحيلي وعزيز، وضعف التركيز، أن يضيع النصر أداءه المتميز ويفوز الهلال كالعادة لكن ليس على النصر، وإنما على ماتورانا والنصر معًا، وليس كما صرح هاشيك عقب انتهاء المباراة حين قال إن فريقه انتصر على النصر والإرهاق.

تابع أخبار ياللاكورة ارابيا علي تويتر من خلال هذا الرابط

فيديو قد يعجبك:

التعليقات

مسابقة ملوك التوقعات

توقع الآن
تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن

appimg