الأحد 8 أبريل 2012
10:21 م
كتب – هاني عز الدين:
قبل انتهاء الدوري الإنجليزي بست جولات بات الفارق بين المتصدر وحامل اللقب مانشستر يونايتد وصاحب المركز الثاني مانشستر سيتي ثماني نقاط.
ورغم نجاح مانشستر سيتي في تصدر الدوري أغلب فترات المسابقة الإنجليزية وبالتحديد منذ الفوز التاريخي في الأولد ترافورد على المان يو 6-1 فأن لاعبي السير أليكس مارسوا هوايتهم في العودة من بعيد بل وثأروا في الكأس من الخسارة ضد سيتي رغم أن بالطبع الفارق كان مختلفاً بين الـ6-1 والـ3-2.
واقترب لاعبو السير أليكس فيرجسون من تحقيق اللقب العشرين في تاريخهم بالبطولة الإنجليزية بعدما كسروا الرقم القياسي لليفربول في الموسم الفائت بالوصول لـ19 لقب متفوقين على رقم 18 لقب الذي توقف عنده الريدز منذ 1992.
ويتحتم على نجوم مان سيتي الفوز على اليونايتد في دربي المدينة يوم 30 أبريل وانتظار أكثر من تعثر للشياطين الحمر وهو أمر يبدو صعباً ليس بسبب قوة المان يونايتد وإنما بسبب تراجع مستوى نتائج سيتي نفسه في المباريات الأخيرة.
وبدأ كلاً من السير أليكس فيرجسون ونظيره في سيتي الإيطالي روبيرتو مانشيني في الحديث عن أسباب النجاح والإخفاق قبل حسم المسابقة ولكن تمهيداً لما سيكون خلال الأسابيع المقبلة.
مانشيني
تحدث المدرب الإيطالي في تصريحاته الأخيرة عن أكثر من سبب للفشل في الإبقاء على فارق النقاط الخمس الماضية في الصدارة وبالطبع ظهرت الأسباب المعروفة سلفاً لكل مدرب يفشل في إحراز لقب.
أسباب فشل سيتي:
1- الإصابات، وتحدث مانشيني عن تعرض لاعبين مثل فيسنتي كومباني والمهاجم سيرخيو أجويرو وجوليان ليسكوت للإصابة في أوقات مختلفة من الموسم.
2- كأس الأمم الإفريقية والتي تسببت في فقدان الفريق للثنائي الإيفواري حبيب كولو ويايا توريه.
3- قصة الأرجنتيني كارلوس تيفيز لم يتحدث عنها الإيطالي بشكل واضح إلا انه ورغم تأكيدات سابقة بأن لاعب التانجو لن يرتد قميص سيتي مجدداً عاد وأشركه وهو الأمر الذي عابه عليه السير.
4- الحاجة لصفقات جديدة من أجل تحقيق لقب الدوري ويأتي هذا رغم انفاق سيتي لحوالي 210 مليون جنيه إسترليني على الصفقات في صيفي 2010 و2011.
5- ورغم عدم اعتراف مانشيني بأن المشاكل بين اللاعبين قد تكون جزء من سبب فشل سيتي المتوقع في تحقيق لقب الدوري فأن المدرب لا يكاد يخلو أي حديثين صحفيين له عن تصرفات المشاغب ماريو بالوتيلي.
فيرجسون
على الجانب الآخر وبعد الإفاقة من نكسة الـ6-1 في الأولد ترافورد عادت شياطين مانشستر للتحكم في مقاليد أمور الدوري الإنجليزي بالتفوق في المواجهات أمام الفرق الكبرى أمثال: أرسنال وتشيلسي، بالإضافة للثأر من سيتي نفسه في الكأس كما أسلفنا.
ومع تحويل الدفة من فارق الخمس نقاط لسيتي لثماني الفارق ليونايتد بدأ السير في سرد أسباب النجاح التي يتباهى بها من عام لآخر.
أسباب نجاح يونايتد
1- أهداف الأوقات القاتلة كانت دوماً جزءاً من شخصية يونايتد مع السير على وجه التحديد وربما كانت مباراة بايرن ميونخ بالكامب نو في نهائي دوري أبطال أوروبا في 1999 أكبر شهادة تاريخية وهو ما أكده السير في تصريحه مؤخراً بأن الفوز في الوقت القاتل منح الما يو الكثير من النقاط الهامة في سباق لقب البريمير ليج في الموسم الحالي.
2- صرح السير اليوم الأحد بأنه لا يسمح على الإطلاق بوجود مشادة شخصية بين لاعبين في فريقه بقوله : "هو أمر غير مسموح به على الإطلاق"، التصريح الذي أطلقه السير بالتأكيد له علاقة بما تردد عن وجود مشادة بين يايا توريه وماريو بالوتيلي لاعبا سيتي في لقاء سندرلاند قبل حوالي ثمانية أيام.
3- اعتماد السير على اللاعبين أصحاب الخبرات أيضاً كان له دوراً هاماً مثل عودة بول سكولز من الاعتزال وهو الأمر الذي وصفه الفرنسي باتريك فييرا باليأس ليرد السير بأن اليأس هو إشراك لاعب أقسم المدرب أنه لن يشارك.